«الموب» لا تفكر سوى في الانتصار ورد الاعتبار سيكون ملعب الوحدة المغاربية، بداية من الساعة السادسة مساءا، مسرحا للقاء بين الصاعدين الجديدين مولودية بجاية وأمل الأربعاء، وهو اللقاء الذي يجب على تشكيلة المدرب عبد القادر عمراني تحقيق الفوز فيه وغير ذلك يعني الغرق أكثر وهو ما يريد الأنصار تفاديه، ما يجعل مقابلة أمسية اليوم ستلعب تحت ضغط كبير كما كان الحال في لقاءات الفريقين الموسم الماضي سواء بالأربعاء أو بجاية. عمراني تحت ضغط شديد يتواجد المسؤول الأول على العارضة الفنية للموب عبد القادر عمراني، خلال الأيام القليلة الأخيرة، تحت ضغطا شديدا، بما أنه هو من يتحمل أكبر مسؤولية من النتائج ليس بسبب عمله، بل لأنه دائماً ما يرجع الأسباب إلى نفسه ليحرر اللاعبين، فالكل في بجاية يعرف جيداً ذكاء عمراني في تصريحاته ولاعبوه أكدوا بأنه لا يحمّلهم المسؤولية وهو ما يخفف الضغط عنهم. ودون شك فإن عمراني تعوّد على هذه الوضعيات وهو ما جعله يحضر كومندوس قوي من أجل الإطاحة بمحاربي الشريف الوزاني أمسية اليوم بملعب الوحدة المغاربية. «الزرڤا» فريق قوي والحذر مطلوب ستواجه تشكيلة المدرب عبد القادر عمراني، أمسية اليوم، فريقاً صعباً، فأمل الأربعاء من الفرق التي تلعب جيدا خارج الديار وتطبق كرة قدم حديثة، كما أن لاعبيها تأقلموا مع الضغط ويعرفون كيفية تسيير المباريات وامتصاص ضغط المنافسين، سيجعل مهمة البجاويين صعبة، ويتوجب على أشبال عمراني الحذر من منافسهم الذي لا يتنقل إلى بجاية من أجل السياحة وإنما من أجل تحقيق نتيجة إيجابية ليتدارك تعثره الأخير أمام جمعية الشلف. عمراني حذّر لاعبيه وطالبهم بالفوز قوة الفريق المنافس جعلت المدرب عمراني في حصة أمس الأخيرة يحذر لاعبيه من التساهل أو عدم تطبيق تعليماته، خاصة وأنها كانت السبب في تراجع نتائج الفريق، فاللاعبون مطالبون بالفوز وضرب عصفورين بحجر واحد، فمن جهة يتداركون الهزيمة التي عادوا بها من العلمة في الجولة الفارطة، ومن جهة ثانية تحسين مركزهم في الترتيب العام، إضافة إلى أن الفوز في مقابلة اليوم وهزيمة شباب عين فكرون في الساورة سيجعل الفارق بين الموب والمهددين يصبح ثماني نقاط. الفوز مهم قبل معركة دمان ذبيح ويدرك جيدا زملاء القائد جبار أكرور أن الفوز بمقابلة أمسية اليوم ضرورة حتمية قبل تنقل الفريق في الجولة القادمة إلى عين مليلة لمواجهة شباب عين فكرون في مقابلة ستكون جد صعبة وستلعب تحت ضغط كبير، وهو ما جعل المدرب عمراني يريد التنقل إلى عين مليلة بفارق ثماني نقاط وليس خمس نقاط، لهذا ألح على أشباله بضرورة الفوز بمقابلة أمسية اليوم خاصة أن جميع الفرق الملاحقة ستلعب خارج الديار وتعثرها سيزيد من حظوظ الفريق في البقاء في الرابطة الأولى المحترفة. التشكيلة المحتملة زايدي ، بعوالي، قجالي، شبانة، بوعمرية، فرحات، يطو، سيديبي، يايا، بولعنصر، سماني. غرناية م « الزرڤا» تبحث عن نتيجة أمام الموب والاقتراب من فرق المقدمة سيكون أمل الأربعاء أمسية اليوم على موعد مع مواجهة هامة في بجاية أمام المولودية المحلية، في إطار الجولة 21 للرابطة المحترفة الأولى، أين يسعى أشبال شريف الوزاني إلى تسجيل الفوز لمحو التعثر السابق أمام جمعية الشلف بالبليدة، حين فرض عليهم التعادل السلبي. التشكيلة تجاوزت المشاكل الأخيرة وعازمة على الفوز وبالنظر إلى الحصص التدريبية الأخيرة، فإن تشكيلة الزرڤا قد تجاوزت المشاكل الأخيرة التي كادت أن تعكر صفو الفريق، بسبب ما حدث في حصة الاستئناف من صراع بين إدارة الفريق والسلطات المحلية والتي كادت أن تتطور إلى ما لا يحمد عقباه لولا تغليب العقل، لتعود المياه إلى مجاريها، ويحضر الفريق في ظروف عادية. شريف الوزاني حضر لاعبيه جيدا من جانبه حضر الطاقم الفني بقيادة شريف الوزاني لاعبيه جيدا من كافة النواحي، خاصة من الجانب النفسي، وذلك بعد التعثر الأخير أمام جمعية الشلف والذي خلف خيبة كبيرة وسط اللاعبين، لكنه تمكن من إخراج لاعبيه من تلك الحالة، ودفعهم نحو تقديم أفضل ما لديهم. طالبهم بالتركيز وعدم الاستسلام للضغوط وطالب شريف الوزاني لاعبيه بالتركيز جيدا في المواجهة، وعدم الاستسلام للضغوط الكبيرة المنتظرة في ملعب الوحدة المغاربية، بما أن الموب يملك أنصارا كثرا، وسيكون الضغط رهيبا في هذا اللقاء، وهي الرسالة التي وصلت لاعبيه. يملك عدة خيارات وسيعتمد على خطة هجومية من جهة أخرى يملك الطاقم الفني عديد الخيارات في هذه المواجهة، خاصة في الخط الأمامي، أين سيستفيد من عودة أبو القاسم حاجي، من العقوبة، في الوقت الذي يتواجد فيه كل من طارق شرفاوي والباهي لزاريف في أحسن أحوالهما. التشكيلة المحتملة فلاح، نمديل، بلعيد، شرفاوي، زدام، أميري، رايت، مقداد، عبد القدوس، حاجي، بوقروة. فراني جمال حيمودي لإدارة اللقاء سيدير مواجهة اليوم بين مولودية بجاية وأمل الأربعاء الحكم الدولي الجزائري وأحسن حكم عربي وإفريقي في الموسمين الماضيين جمال حيمودي، ويساعده كل من إيتشعلي وبن منصور.
