بطاقة اللقاء ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، طقس ممطر، أرضية زلجة، جمهور متوسط، تحكيم للثلاثي: بنوزة، عماري وبوحسون الإنذارات: أحمد فتحي (د12) لبلوزداد الأهداف: إيبوسي (د12)، بن العمري (د38 ود55) للشبيبة، دحمان (52) لبلوزداد ش.القبائل: عسلة، رماش، بن شريفة، بن العمري، ريال، يسلي، عواج (سي سالم د73)، بزيوان (إيحجادن د80)، ماضي(عيبود د61)، رايح، إيبوسي المدرب: آيت جودي ش.بلوزداد: شويح، بن علجية ب(دهار د45)، تيزة، خليلي، خودي، مكحوت، كرار، ربيح، دحمان(بن علجية مهدي د75)، حجاج، أحمد فتحي(بورڤبة د65) المدرب: يعيش تمكنت شبيبة القبائل من حسم مواجهتها أمام شباب بلوزداد لصالحها بثلاثة أهداف لهدف لواحد، في مواجهة عرفت سيطرة قبائلية على طول الخط، وعقدت من وضعية شباب بلوزداد من جانب آخر، الذي لم يقدم أي شيء للفوز أمس، الأمر الذي جعل أنصار نادي «العقيبة» يدقون ناقوس الخطر، بعد أن أصبح فريقهم مهددا أكثر من أي وقت مضى بالسقوط. عواج يضيع وجها لوجه والدفاع يرد تسديدة بن شريفة أول ما يجب أن نشير إليه، هو أن الشبيبة ضيعت فرصة تسجيل 5 أهداف على الأقل في الشوط الأول، وفرضت منطقها على الزوار، وكانت بداية اللقاء قوية من طرف الشبيبة، التي ضيعت أول فرصة في (د1) عن طريق عواج الذي كان وجها لوجه أمام شويح، إلا أنه ضيع بطريقة غريبة جدا، لتليها تسديدة بن شريفة القوية في(د4) والتي اصطدمت بأحد المدافعين وخرجت إلى الركنية. شويح ينقذ الشباب من على الخط وإيبوسي لم يترك له أي فرصة تواصل الضغط القبائلي الرهيب في الشوط الأول، وفي (د7)، مخالفة يسلي، تجد رأسية بن العمري التي أخرجها شويح من على الخط، ليأتي الفرج في (د12) بعد مخالفة المتألق مخالفة يسلي ورأسية إيبوسي في الشباك. فرصة التعديل تضيع على ربيح وبن العمري لم يرحم شويح أتيحت لشباب بلوزداد فرصىة تقليص الفارق في (د28)، بعد مخالفة ربيح المباشرة التي اصطدمت بالعارضة الأفقية لمرمى الحارس عسلة، وجاء الهدف الثاني ل»الكناري» في(د38)، بعد ركنية يسلي ورأسية بن العمري في الشباك، مضيفا الهدف الثاني. ماضي يضيع فرصة قتل اللقاء آخر فرصة للقاء كانت في (د40) عن طريق ماضي، الذي ضيع وجها لوجه أمام الحارس شويح، ليعلن الحكم بعدها نهاية الشوط الأول بتفوق قبائلي على طول الخط. عواج يضيع فرصة الثالث ودحمان يقلص النتيجة في المرحلة الثانية حاولت الشبيبة تسيير اللقاء بذكاء، مع المواصلة على نفس النسق الهجومي، وفي (د46)، بزيوان يتوغل على الجهة اليمنى، ويوزع ناحية رأس عواج التي صدها شويح بصعوبة، ليقلص في (د53) المهاجم دحمان النتيجة بعد توزيعة ربيح، التي حولها بسهولة إلى الشباك. بن العمري يضيف الثالث ومكحوت ينقذ الشباب من على خط المرمى شهدت (د55) الهدف الثالث للشبيبة عن طريق المدافع بن العمري، الذي أضاف الثالث بتسديدة قوية، قبل أن ينقذ مكحوت فريقه من الهدف الثالث بعد أن أخرج كرة بزيوان إلى الركنية، لينتهي اللقاء بفوز الشبيبة بثلاثية، في مواجهة سيطر فيها «الكناري» من بدايتها وهو الانتصار الذي سيقرب الشبيبة أكثر من المقدمة. رجل اللقاء: بن العمري أبدع وأمتع ويرد بطريقته على «الحڤرة» بشهادة كل من تابع لقاء أمس، استحق المدافع القبائلي جمال بن العمري رجل اللقاء في مواجهة أمس، حيث رد بطريقته الخاصة على بعض الأطراف التي تحاول بكل ما أوتيت من قوة أن تحرمه من حقه في الدفاع عن العلم الوطني في المحافل الدولية القادمة، وما الهدفان اللذان سجلهما أمس إلا دليل قاطع على أن الشبيبة تحوز في صفوفها مدافعا سيكون له شأن كبير في المستقبل القريب. آيت جودي: «ضيعنا فوزا عريضا.. وتمنيت لو شاهد حاليلوزيتش بن العمري» عبر المدرب القبائلي عن سعادته للفوز المحقق أمس، كما أكد أن الشيء الإيجابي هو أداء بعض اللاعبين على انفراد، وقال آيت جودي في هذا الصدد: «أنا جد سعيد بالفوز المحقق أمام بلوزداد، بل الأكثر من ذلك، كنا قادرين على تسجيل العديد من الأهداف، وضيعنا ما يقارب الستة أهداف خاصة في الشوط الأول، والمهم أنه لم تعد هناك قصة شبح أسود. ما يجب أن أشير إليه، هو أني كنت أتمنى لو حضر حاليلوزيتش لمشاهدة بن العمري اليوم بالذات (الحديث بعد اللقاء)، لأنه أدى أحد أقوى لقاءاته هذا الموسم. كما لا أنسى أن أقول أني جد سعيد للوجه الذي أداه لاعبو الآمال الثلاثة عيبود، رايح وإيحجادن، الذين أكدوا أنه بإمكاننا أن نعتمد عليهم في المستقبل، لكن بشرط أن يواصلوا على نفس النسق من الجدية والانضباط». نڤازي: «لاعبون دون روح وكأن الأمر لا يتعلق بمباراة مصيرية» وجه مساعد المدير نڤازي انتقادات لاذعة للاعبين مؤكدا أنهم يتحملون مسؤولية الهزيمة والوضعية التي يمر بها النادي، وقال: «لدينا لاعبون لا يملكون روح الفريق وصراحة لا أفهم كيف يقدمون أداء مماثلا رغم أن الفريق يلعب لتفادي السقوط لكن الأمر بدا وكأننا ننافس على مرتبة مؤهلة لمنافسة قارية». حناشي: «الشبان فرحوني وحاليلوزيتش مخطئ كثيرا في حق بن العمري» «الشيء الذي أسعدني كثيرا هو أداء بعض الشبان الذين أقحمهم المدرب آيت جودي، والذين لعبوا دون أي مركب نقص خاصة رايح، عيبود وإيحجادن، الذين سيكون لهم شرف تدشين الملعب الجديد. أما بخصوص اللقاء في حد ذاته، أقول أننا أدينا أجمل لقاء هذا الموسم ولم نترك أي فرصة للشباب الذين لم يظهر لهم أي أثر في اللقاء، كما أشكر أنصارنا كثيرا، والذين أعيد وأكرر أنهم هم الأساس، ومن دونهم اللاعبون لا يقومون بأي شيء»، واستغل حناشي الفرصة من أجل أن يتحدث عن بن العمري حين قال: «لا أعرف بأي مقياس يتم اختيار اللاعبين للمنتخب، واليوم، تأكدت أن حاليلوزيتش مخطئ كثيرا في حق بن العمري، الذي يستحق فرصة الدفاع عن الألوان الوطنية». «آيت جودي مدرب وأنا رئيس، وكل واحد يخدم خدمتو» أصر حناشي على نقطة مهمة حين قال: «أريد أن أرد فقط على أحد الإعلاميين، الذي قال في تدخل على أمواج الإذاعة أن هناك مشكلا بيني وبين آيت جودي، وكي أوضح الأمور، أقول أنه لا يوجد أي مشكل بيننا، هو مدرب وأنا رئيس، وكل واحد يخدم خدمتو». «قرار إزاحة قرباج لا بد أن يكون جماعيا» «البعض يريد أن يأخذ رأيي على انفراد بخصوص إزاحة قرباج من على رأس الرابطة، وأنا أقول أنه ليس من صلاحياتي الحديث عن هذا الأمر، وسأكون في صف الجماعة، وسأصوت على القرار الذي يتم اتخاذه بالأغلبية الساحقة».