أكدت الكشوف المعمقة معاناة اللاعب بزاز من كسر بسيط على مستوى أحد عظام الساق الخلفية، وبالتالي تطلب ذلك وضع الجبس على ساقه لمدة 15 يوما حتى يكون قادرا على العودة إلى المياديين من جديد ويتعافى نهائيا من الآلام التي كادت تكلفه إصابة بليغة لولا خروجه قبل انتهاء لقاء أسيك، وسيضع "ميسي" السنافر تنقل بلوزداد كونه لن يتدرب 15 يوما. اللاعب خاض لقاء أسيك بكسر دون علمه بحكم أنه كان يريد أن يلعب لقاء العودة أمام أسيك مهما كان حجم الآلام فإن اللاعب بزاز قد خاض اللقاء بكسر في أحد عظام الساق الخلفية، مكان التدخل العنيف الذي تعرض له ياسين في لقاء سوسطارة من قبل اللاعب الدولي خوالد، ومع هذا حاول مساعدة زملائه للعودة بورقة التأهل من كوت ديفوار. الكشوف المعمقة بعد عودة من أبيدجان كشفت إصابته بكسر بعد أن عاد الفريق من أبيدجان زادت حدة الآلام على مستوى الساق ما جعل بزاز يجري كشوفا معمقة كشفت أنه مصاب بكسر، وهو ما سيجعله خارج الخدمة في لقاء بلوزداد الذي سيلعب يوم 19 من الشهر الجاري بملعب 20 أوت بالعاصمة، خاصة وأنه بحاجة إلى الراحة لأسبوعين. اللاعب وضع الجبس واستعان بالعكازات تطلبت الإصابة التي عانى منها بزاز تخثر في الدم وكسر في أحد عظام الساق الخلفية (بيروني)، وضع الجبس إلى ما تحت الركبة وهذا حتى يتعافى سريعا من الإصابة، كما أنه يستعين حاليا بالعكازات ما يعني أنه يتدرب لمدة قد تصل 15 يوما وهي ضربة موجهة للفريق الذي يريد إنهاء البطولة في المرتبة الرابعة أو الثالثة. محترف بأتم معنى الكلمة وسيجهز للقاء الأربعاء بعد كل هذا ما يمكن قوله أن بزاز محترف بأتم معنى الكلمة كونه تنقل إلى أبيدجان رغم الآلام ولعب وضحى بصحته من أجل المساهمة في عودة الفريق بالتأهل الذي لم يتحقق، وإذا كان اللاعب بزاز سيضيع لقاء بلوزداد الصعب جدا فإنه سيكون حاضرا أسبوع ذلك في لقاء الفريق أمام الأربعاء. بزاز: "لست نادما على المشاركة لأن الأمر يتعلق بالخضورة" في حديث إلى بزاز صرح لنا:"رغم أني وضعت الجبس ولن أتدرب أكثر من 15 يوما إلا أني لست نادما على مشاركتي في لقاء أسيك ميموزا لأن الفريق يتعلق بفريقي الذي وراءه أنصار من ذهب لذلك تغلبت على الآلام وشاركت والحقيقة تقال لم أكن أعلم أني مصاب بكسر كون الكشوف لم تؤكد ذلك، ولكن كنت لأشارك مهما كان حجم الآلام". "لم أكن لأترك فريقي في تلك الوضعية" تابع ميسي السنافر حديثه إلينا قائلا:"لو نعود إلى الأجواء التي سبقت مواجهة أسيك ميموزا نجد أننا كنا نعاني من غيابات كثيرة وبعد الفوز في قسنطينة زادت أطماعنا في التأهل وحاولت بقدر المستطاع أن أشارك زملائي في المواجهة ، ولعبت رغم الآلام ونتأسف على الإقصاء وبالنسبة لي لم أكن لأترك زملائي يصارعون لوحدهم في أبيدجان".