واصل لاعبو المنتخب الجزائري تحضيراتهم بشكل جدي تحسبا لمواجهة منتخب بلجيكا، حيث برمج الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش حصة تدريبية عشية أمس، نوّع خلالها في التمارين بعد إجراء أشباله التسخينات وركضهم حول جنبات ملعب التحضيرات بمركز "أر سي سوروكابا" لمدة نصف ساعة كاملة في حين أن بقية الوقت الزمني للحصة عرف إجراء عدة تمرين بواسطة الكرة. أجواء حيوية بين اللاعبين قبل انطلاق مختلف الحصص التدريبية هذا ووقفنا من خلال معايشتنا لبعض الحصص التدريبية التي أجراها المنتخب الجزائري منذ ساعة التحاقه بالأراضي البرازيلية على أجواء جد حيوية بين لاعبي المنتخب الجزائري الذين تسود بينهم روح المجموعة ويتنقلون إلى ملاعب التدريبات في جو رائع يريدون من خلاله الخروج عن ضغط العمل العسكري الذي يتبناه المدرب حاليلوزيتش. الناخب الوطني يقسم اللاعبين إلى ثلاث مجموعات بشكل دائم نقطة أخرى وقفنا عليها خلال حصة أمس وحتى الحصة التي خاضها رفقاء القائد مجيد بوقرة بملعب ريبيرو بمدينة سوروكابا أن المسؤول الأول على الطاقم الفني للمنتخب الجزائري يقوم عقب نهاية فترة الركض حول الملعب والقيام بالتسخينات الروتينية بتقسيم اللاعبين إلى ثلاث مجموعات تشرع في العمل البدني قبل أن تنتقل إلى العمل بالكرة في نهاية الحصة. الحصة التدريبية لعشية أول أمس جرت في أجواء باردة هذا وتجدر الإشارة، أن الحصة التدريبية التي برمجها الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش عشية أول أمس الثلاثاء جرت وسط أجواء باردة بعض الشيء حتمت على اللاعبين ارتداء أقمصة ذات أكمام طويلة لكنها جرت وسط أجواء حيوية عكس ما يحدث لما يكون الجو ساخنا وهو ما سيساعد التقني البوسني على إجراء التحضيرات للقاء المونديال في ظروف أقل ما يقال عنها أنها جيدة. البوسني اجتمع باللاعبين في الدائرة المركزية وحمّسهم على العمل بجدية أكثر هذا وكشف لنا أحد مرافقي المنتخب الجزائري أن الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش اجتمع بلاعبيه عقب نهاية الحصة التدريبية في الدائرة المركزية لملعب التدريبات بمركز أتليتيكو سوروكابا أين جمعه بأشباله حديث دام حوالي خمس دقائق شجعهم فيه على مواصلة العمل بجدية وألقى عليهم خطابا حماسيا جعلهم يعودون إلى غرفهم ومعنوياتهم في السماء كيف لا وهم الذين سيحظون بشرف التواجد في أكبر محفل كروي وتسجيل أسمائهم بأحرف من ذهب في الوقت الذي عجز فيه لاعبون كبار مثل إبراهيموفيتش عن التأهل وحضور نهائيات كأس العالم على أرضية الميدان. مبعوثونا إلى البرازيل: عدلان حميدشي – طارق قادري – رفيق حريش