سيضطر المدافع الأوسط بلعباس فريد لتمديد راحته ل20 يوما اضافية بعد الفحوصات الجديدة التي أجراها مساء أول أمس، عند طبيب مُختص حيث تبيّن بأن حالته لم تتحسّن كثيرا وسيكون لزاما عليه الركون لراحة لا تقل عن ثلاثة أسابيع حتى يسترجع عافيته وهو الذي يشكو من إصابة في الأربطة المقرّبة . وكان بلعباس فريد قد استفاد من عشرة أيام كاملة قبل أن يتضح له بأن حالته لم يظهر عليها تحسّن ملحوظ والآلام لازالت قائمة ليزور طبيب مختص منحه راحة إضافية. سيغيب عن المباريات الثلاث الأولى وعلى ضوء المُدة الجديدة التي منحها له الطبيب الذي عاينه فإنه يُمكن القول بأن فريد بلعباس سيغيب عن المباريات الثلاث الأولى أمام الشبيبة، شباب بلوزداد وأمل الأربعاء وهي ضربة مُوجعة للمدرب شريف الوزاني الذي كان يُعوّل كثيرا على خدمات بلعباس على مستوى المحور وكذا للاعب الذي سيضطر للبقاء بعيدا عن الميادين في هذه الفترة ولو أن المعني بالأمر كشف لنا في أخر حديث معه بأنه يُفضّل تضييع لقاء أو لقاءين على تعقيد حالته الصحّية أكثر بالعودة السريعة للتدريبات. توقف البطولة بعد الجولة الثالثة في صالحه وسيكون بوسع المُدافع المحوري بلعباس فريد تجهيز نفسه للجولة الرابعة المقرّرة في منتصف شهر سبتمبر المقبل على اعتبار أن البطولة ستتوقف لمدة أسبوعين تقريبا بعد الجولة الثالثة فاسحة المجال للخضر بإجراء لقاءي تصفيات "الكان" أمام إثيوبيا والمالي وهو ما يسمح للاعب باستعادة اللياقة المطلوبة للخرجة المرتقبة إلى الحراش لمواجهة الاتحاد المحلي . الثنائي مرباح وحمدادو في مُهمة تأكيد قدراتهما في ظل تأكد غياب بلعباس فريد الذي كان المدرب شريف الوزاني يُعوّل كثيرا على خدماته بحكم التجربة التي يتمتع بها فإن الثنائي مرباح وحمدادو ضمن تواجده في محور الدفاع على الأقل في اللقاءات الرسمية الأولى وهي فرصة لإثبات جدارتهما وأحقيتهما بتكوين ثنائي وسط الدفاع بعد أن قيل عنهما الكثير لحظة توقيعها للمولودية خصوصا وأن الإدارة كانت صريحة منذ البداية وأكدت بأنها تريد "بناء قاعدة دفاعية جديدة". عمور سيعود للتدريبات يوم 25 أوت استفاد، من جهته، مُتوسّط الميدان عمور سفيان من تمديد في مدة راحته بعد أن استفاد من عشرة أيام راحة وحسب ما علمناه من مصدر طبي فإن موعد استئنافه للتدريبات مبرمج يوم 25 أوت الحالي وهو الذي تعرَّض لإصابة على مستوى الفخذ . ……جاهزيته للقاء الأربعاء "بين وبين" وتبقى جاهزية خريج مدرسة الجمعية والقادم في الصائفة الحالية من أهل البرج للقاء الجولة الثالثة أمام أمل الأربعاء محل شكوك وكل شيء متعلّق بحالته البدنية وبموعد برمجة المباراة لأنه في حال تقديم المقابلة بيوم أو يومين عن تاريخها الأصلي المُحدد يوم 30 أوت (قرباج قال بأن المباريات قد تقام أيام الخميس، الجمعة أو السبت) فإن الأمر سيكون صعبا للغاية وعلى هذا الأساس فإن جاهزية اللاعب للقاء أمل الأربعاء "بين وبين" مثلما قال أحد مقرّبي الفريق لأنه من الصعب جدا عليه تدارك النقص البدني في ظرف قصير بعد ركونه لفترة طويلة نسبيا للراحة . اللاعب مُتأسف على سوء الطالع ولم يخف عمور سفيان تأسفه على بدايته غير المُوفقة مع فريقه الجديد وهو الذي كان يتطلّع لبدء الموسم أساسيا وتقديم الإضافة المرجوة منه لكن الإصابة اللعينة ستُحرمه من خوض لقاءين على الأقل ما أثر على معنوياته ولو أنّ اللاعب يؤمن بأن حياة اللاعب معرّضة لمثل هذه الحالات .