ادعى مدرب ليفربول "برندان رودجرز" أن إدارة النادي تُعاني كثيراً من أجل إقناع اللاعبين بالمجيء إلى أنفيلد روود، وذلك بسبب رفض اللاعبين العيش في مقاطعة الميرسيسايد بالذات، الأمر الذي تسبب في ضياع صفقات مهمة بالنسبة للريدز في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، وأيضاً أجبر المدرب الايرلندي الشمالي على اختيار البدائل. المدرب البالغ من العمر 41 عاماً، سبق وألمح إلى أن مهاجمه الإيطالي "ماريو بالوتيلي" لم يكن على قائمة المرشحين لتعويض السفاح "لويس سواريز" بعد انتقاله لبرشلونة مقابل رسوم فلكية قُدرت بنحو 70 مليون جنيه إسترليني، إلا أن ثمنه المنخفض -16 مليون إسترليني- بالمقارنة مع موهبته، جعل رودجرز يُعيده إلى بلاد الضباب عبر بوابة أنفيلد روود، رغم حاجة الفريق لمهاجم بمواصفات أخرى. وها هو رودجرز يعود للحديث عن المشاكل التي واجهت ليفربول في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، وذلك بعد تراجع فريقه في جدول ترتيب أندية الدوري الإنجليزي خلف المتصدر "تشيلسي" ب15 نقطة، حيث قال "النادي فعل كل ما في وسعه على مدار فصل الصيف لإقناع اللاعبين أن يأتوا إلى هنا، وعلى صعيد كرة القدم، فإن اللاعب أصبح يبحث عن أشياء أخرى". "على سبيل المثال، تجد أن اللاعب يبحث عن العوامل الاجتماعية لأنه يريد أن يعيش حياة خاصة، ونحن لا يُمكننا السيطرة على هذا الأمر، ووضح ذلك عندما كنا نعرض على لاعب ما الانضمام إلى فريقنا، فالبعض منهم كان يشترط الحصول على المزيد من المال مقابل المجيء إلى هنا، رغم أنه لن يحصل على نفس القيمة في أماكن أخرى، وهذا بسبب رغبة هؤلاء في الذهاب إلى لندن، ونحن لا يُمكننا القيام بأي شيء حيال ذلك الأمر".