ينتظر عشاق نادي برشلونة رؤية مدى قوة فريقهم عند مواجهة الضيف العنيد أتلتيكو مدريد ضمن منافسات الدور الربع النهائي من بطولة كأس ملك إسبانيا لكرة القدم. ويسعى أتلتيكو مدريد لاثبات فكرة انه قادر على مجابهة برشلونة وريال مدريد والاطاحة بالفريقين من البطولة، وهو ما حصل مع النادي الملكي الذي خرج من اللقب على يد أبناء سيميوني. وبالرغم من الفوز الذي حققه البرسا على أتلتيكو مدريد ضمن منافسات الدوري بثلاثية مقابل هدف، إلا أن النادي الكتالوني يواصل إرعاب متابعيه باداءه المتذبذب. لكن الحل لهذه المشكلة موجود في يد إنريكي الذي يرفض أن يلعب بنفس التشكيلة لمباراتين، إلا أنه فعلها أمام أتلتيكو مدريد وأيضاً ديبورتيفو لاكوروينا ليخرج الفريق بفوزين متتالين داخل وخارج الأرض. ومن المتوقع أن يلعب إنريكي بنفس التشكيلة للمرة الثالية على التوالي أمام الروخي بلانكوس، حيث سعتبر أي تغيير في الخطة إنتحارا بكل معنى الكلمة أمام أبناء سيميوني الذين أثبتو قدرتهم على إحراج أي خصم. وفي نفس السياق يعتبر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي من أبرز اللاعبين الذين ينظر إليهم نظرة حسم في المباراة التي ستلعب على الكامب نو. وسجل ميسي 4 أهداف في مباراتين ليعود لواجهة الهدافين بقوة، بعد أن تراجع مستواه التهديفي على عكس غريمه كرستيانو رونالدو. وبالتالي فإن الفوز على أتلتيكو مدريد في يد إنريكي وهي الثبات على التشكيلة التي تعود عليها لاعبو البرسا، عدا عن ذلك من قرارات غريبة وإشراك غير مبرر للوجوه الجديده قد يعني خسارة البطولة الأولى بكل تأكيد.