يبدو أن برنامج السيد الوالي للرقي بالرياضة القسنطينية ليس له حدود، من خلال توليه الإشراف الشخصي لمختلف النشاطات الرياضية بمدينة الجسور المعلقة، حيث كان حاضرا أول أمس على هامش تكريم فتيات قسنطينة اللواتي وصلن إلى نهائي كأس الجمهورية، واستغل الفرصة وتحدث عن إنجاز الخضورة بوصولها إلى المربع الذهبي، كما تطرق إلى أمر مهم يخص مستقبل الفريق، أين تحدث عن مشروع ضخم ملامحه بدأت تتجسد هذا الموسم. عبّر عن فخره بالإنجاز المحقق ويتطلع لجعل الفريق ينافس على المستويين الإقليمي والقاري كما عبر والي الولاية 25 في حديثه عن إنجاز الوصول إلى المربع الذهبي بعد عشرين سنة كاملة من الغياب، عن فخره بما حققه شبان الخضورة هذا الموسم، ويتطلع أن يواصلوا على هذا النهج ولم لا التتويج بالكأس، كما لم يخف السيد بدوي رغبته الكبيرة في جعل شباب قسنطينة من بين أحسن الفرق على المستوى الإقليمي وحتى القاري، من خلال البرنامج الذي سطره مع المسؤولين على الفريق. بدوي: «السنافر رأس مال الفريق» عقب الوصول إلى المربع الذهبي من منافسة كأس الجمهورية بعد عشرين سنة من الغياب، والأجواء التي خلقها هذا الإنجاز في مدينة الجسور المعلقة، تحدث السيد الوالي عن طموحاته الأكبر والتي قال بخصوصها ما يلي «أدرك بأن السنافر رأس مال الفريق، لذلك إسعادهم واجب على الجميع، على العموم الوصول إلى المربع الذهبي ليس إلا البداية، والهدف القادم منصب على الكيفية التي تجعل الفريق ينافس على المستوى القاري والإقليمي، لا أخفي عليكم أنه منذ قدومي إلى قسنطينة وأنا أفكر في جعل هذا الفريق العريق واجهة للمدينة من خلال جمهوره الكبير». «فخور بهذا الفريق الذي أعاد الحياة إلى مدينة الجسور وأتمنى أن يتمكن اللاعبون من جلب الكأس» واصل الوالي بدوي الحديث عن إنجاز المربع الذهبي، والذي أعاد أجواء الاحتفالات للمدينة ككل بعد أن غابت منذ التتويج بالبطولة موسم 96/97، وفي هذا الشأن قال «فخور بشكل كبير بالإنجاز الذي حققه الشبان هذا الموسم بوصولهم إلى الدور نصف النهائي بعد عشرين سنة كاملة من الغياب، صدقوني هذا الإنجاز رغم أنه لم يكتمل بعد، على اعتبار أننا نطمح في التتويج الآن، قد أعاد الحياة إلى مدينة الجسور المعلقة التي تستحق الأفضل». «لست من الذين يقولون اذهبوا ونافسوا على الكأس وأنا هنا قاعد، بل سأكون وراء الفريق ماديا و معنويا» ختم المسؤول الأول على ولاية قسنطينة كلامه حول مباراة الدور نصف النهائي التي تنتظر لاعبي الشباب يوم 20 أفريل، بالإشارة إلى شيء مهم يتعلق بوقوف السلطات المحلية وراء الفريق من جميع الجوانب، وهنا قال «طبيعتي وحبي الكبير للرياضة يجعلني أؤكد لكم بأن السلطات المحلية لن تدخر أي جهد حتى يتمكن اللاعبون من إهداء الأنصار وسكان المدينة ككل أحلى تتويج، لذلك نحن سنخصص منحة مغرية للاعبين نظير العودة بورقة التأهل، كما أنني لن أكتفي بالدعم المادي، فحتى المعنوي سيكون أيضا، حيث سأحاول بشتى الطرق حضور مباراة المربع الذهبي إن لعب الفريق بحملاوي، كما سأسعى جاهدا لحضور النهائي إن تمكن الفريق من تنشيطه».