أكد مصدر مقرب من رئيس جمعية الشلف أن هذا الأخير سيتنقل اليوم إلى جزيرة كورسيكا لملاقاة مسيري نادي باستيا والجلوس على طاولة المفاوضات قبل إنهاء صفقة انتقال لاعب الخضر إلى النادي الفرنسي الذي يرغب مسيروه في انتداب اللاعب الجزائري الذي كان قريبا إلى فريق لومون. مناجير سوداني:"مدوار يكرهني ومسيرو سانتاندار مستعدون لضم هلال اليوم" في لقاء جمعنا به أمس بباريس، فتح يحيى حمري المدعو "بوب" مناجير اللاعب الدولي الجزائري هلال سوداني مهاجم أولمبي الشلف النار على رئيس جمعية الشلف عبد الكريم مدوار الذي أكد انه يكرهه لأنه جزائري ولا يريد أن يراه يضم سوداني لفريق كبير، حيث قال في هذا الشأن "لا أعرف لماذا يكرهني مدوار الذي وصفني في وقت سابق بالمناجير غير المعروف وقام باستصغاري عندما كنت على وشك ضم هلال إلى نادي لوريون الذي قال إنه فريق صغير ينشطر في الدرجة الثانية الفرنسية" "اللعب أساسيا في لوريون أحسن من دكة الإحتياط في فريق كبير" أكد مناجير سوداني في حديثه إلينا أنه اختار فريقا من الدرجة الثانية ممثلا في نادي لوريون حتى يتمكن فيه سوداني من فرض مكانته الأساسية حتى لا يحرق المراحل وهو الذي لا يزال صغيرا وقادرا على تفجير طاقاته في فريق كبير في السنوات القادمة بما أنه يرى أن اللعب أساسيا في نادي من الدرجة الثانية أحسن من البقاء في الاحتياط مع فريق من "الليغ1" وقال يحية" لا أريد أن يحصل لهلال ما حصل مع حليش الذي فقد مكانته في المنتخب بعد انضمامه لنادي فولهام الذي لا يشركه كثيرا " "سوداني قادر على اللعب في سانتاندار إذا حضر اليوم إلى اسبانيا" أكد مناجير مهاجم الشلف أن مسيري نادسي سانتاندار الإسباني يريدون ضم هلال إلى فريقهم وهم ينتظرون وصولهم اليوم إلى اسبانيا للمكوث رفقة النادي لمدة24 ساعة قبل إتمام إجراءات انتقاله للفريق الذي أكد استعداده لدفع مبلغ 350 ألف أورو للاعب بالإضافة إلى السيارة والمنزل الفاخر كما أن نادي الشلف سيستفيد من منحة كبيرة في حال حوّل سوداني لإحدى الأندية الأوروبية الكبيرة. "إذا نجحت الصفقة فسأتبرع بحصتي لفائدة جمعية خيرية جزائرية" ختم مناجير سوداني حديثه بالتأكيد أنه في حال وافق هلال على تقمص ألوان راسينغ سانتاندار، فإنه وبصفته ممثلا لشركة" أف سي مناجمنت" سيتبرع بالمبلغ المالي الذي سيتحصل عليه إلى إحدى الجمعيات الخيرية الجزائرية سيما أنه ابن الجزائر ويريد رؤية أبنائها يرفعون رأسها في مختلف الملاعب الأوروبية على عكس بعض الأشخاص الذين يبقى همهم الوحيد جني الأموال وفقط.