متصدر البريميرليغ يتلقى هزيمته الثانية على التوالي في البطولة وبات مهدداً بفقدان القمة رسمياً لصالح مطارديه.. أكرم توتنهام هوتسبر وفادة ضيفه مانشستر سيتي برباعية في مقابل هدف واحد في الشبكة المقابلة وذلك في المباراة التي جمعت بين الفريقين على ملعب وايت هارت لين في افتتاح المرحلة السابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز. افتتح لاعب وسط مانشستر سيتي كيفن دي بروينة أهداف المباراة في الدقيقة 25 قبل أن يتعادل إريك داير في الدقيقة 44 قبل أن يضيف توتنهام 3 أهداف في الشوط الثاني بواسطة توبي ألديرفايرلد وهاري كين وإريك لاميلا في الدقائق 50 و61 و79. الشوط الأول شهد تكافؤ مع أفضلية لصالح مانشستر سيتي الذي نجح في تسجيل هدفه الوحيد بواسطة هدف يتكرر كثيراً في شباك توتنهام وذلك بعد هجمة مرتدة عن ركنية لأصحاب الأرض لينطلق يايا توريه ويقطع قرابة ال50 متراً قبل أن يمرر كرة بينية لكيفن دي بروينة المندفع من الجانب الأيمن والذي سدد الكرة أرضية في الزاوية الضيقة لهوغو لوريس ليتقدم الفريق السماوي بهدف نظيف. وبينما كان الشوط الأول يغلق أبوابه إذا بتوتنهام يسجل هدف التعادل بعد أن مرر إريكسن الكرة لكايل ووكر على الجانب الأيمن -في لقطة أظهرت الإعادة أنه كان متسللاً- ليلعب عرضية أرضية نجح السيتي في إخراجها عن منطقة الجزاء لكن إخراج دي بروينه للكرة كان ضعيفاً لتجد قلب الدفاع داير -الذي لعب كارتكاز اليوم- قادماً بكل قوة ويسددها من اللمسة الأولى لتخترق الأقدام وتصطدم بالقائم الأيمن وتسكن شباك ويلي كاباييرو الذي وقف متسمراً عاجزاً أمام التسديدة الهائلة. في الشوط الثاني لم يتأخر أصحاب وايت هارت لين عن تسجيل الهدف الثاني بعد عرضية من كرة ثابتة تمكن فيها ألديرفايرلد من استغلال خروج خاطئ لكاباييرو ليضعها برأسه من فوق الحارس الأرجنتيني الذي وصل متأخراً لتجد الكرة طريقها للشباك ويتقدم توتنهام لأول مرة في المباراة. هدف توتنهام الثالث ثبت بالإعادة أنه هو الآخر من تسلل في الدقيقة 61 وذلك بعد أن نفذ إريكسن ركلة حرة مباشرة اصطدمت بالزاوية 90 لمرمى كاباييرو لترتد إلى هاري كين المتابع المتسلل الذي وضع الكرة في الشباك بسهولة ليتقدم السبيرز بثلاثة أهداف مقابل هدف ولينهي كين صيام طويل عن التهديف منذ انطلاق الموسم الجديد من البريميرليج. ضغط السيتي بكل قوته أملاً في إدراك ما فاته ما كلفه انكشاف دفاعاته أكثر التي تعرضت لهجمة مرتدة غاية في السرعة وصلت إلى إريك لاميلا الذي راوغ الحارس وأكثر من مدافع ليسدد الكرة بعد أن فتح الزاوية موقّعاً على الهدف الرابع للسيتي وعلى الهزيمة الأكبر له هذا الموسم. بتلك النتيجة رفع توتنهام رصيده إلى 12 نقطة ليصعد مؤقتاً إلى المركز الخامس بينما توقف رصيد السيتي عند 15 نقطة ليستمر متصدراً لكنه بات مهدداً بفقدان صدارته لصالح المطاردين وأبرزهم مانشستر يونايتد الذي يمتلك في حوذته 13 نقطة مع مباراة أقل يلعبها لحظة كتابة السطور.