تحدث المدرب وحيد حاليلوزيتش عن منتخب تنزانيا واللقاء الذي سيلعبه الخضر أمامه في ال3 من سبتمبر القادم، وأكد أنه سيتنقل رفقة أشباله إلى دار السلام من أجل الفوز، لكنه في نفس الوقت استغرب عدم ثقة اللاعبين في إمكانية فوزهم على "نجوم التايفا" بعقر دارهم، حيث قال "تحدثت مع اللاعبين وقلت لهم حضروا أنفسكم للفوز في تنزانيا، فضحك أحد اللاعبين من كلامي على ما أظن، وقلت له فعلا سنفوز في تنزانيا ولا داعي للضحك على هذا الأمر". "مشكلة لاعبينا أنهم لم يصدقوا إمكانية فوزهم وفي الكرة كل شيء ممكن" كشف التقني البوسني خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس أن مشكلة لاعبي منتخب الجزائر هي عدم إيمانهم بقدراتهم في الفترة الحالية، ولا على قدرتهم على العودة بالفوز وتحقيق نتيجة إيجابية في إفريقيا، حيث يرون أن المنتخبات الإفريقية يصعب هزمها على أرضية ميدانها، وهو امر غير مبرر حسب حاليلوزيتش الذي أكد أن المنتخب الجزائري يمكنه تحقيق الفوز في دار السلام لأن كل شيء ممكن في كرة القدم كما أن منتخب تنزانيا ليس ذلك المنتخب الذي لا يهزم. "أقولها وأعيدها سأتنقل إلى دار السلام من أجل الفوز" كشف حاليلوزيتش أنه وأثناء مخاطبته للاعبين، قال لهم أنه سيتنقل إلى تنزانيا من أجل الفوز وأنه يتوجب على الجميع تحضير أنفسهم للعودة بنتيجة إيجابية من ملعب دار السلام، لأنه مدرب يحب الانتصارات ولا يريد أبدا أن ينهزم، حتى وإن تعلق الأمر بمواجهة شكلية أو ودية. " يمكن أن نخسر اللقاء لكننا سنفعل المستحيل لتفادي ذلك" رغم تفاؤله المفرط بإمكانية العودة بنقاط الفوز من دار السلام إلا أن حاليلوزيتش أكد أن النتائج في كرة القدم لا يمكنها أن تتحقق في ظرف وجيز، مثل الذي أشرف فيه على المنتخب الجزائري، ليكشف أن الخضر من الممكن أن ينهزموا في لقاء تنزانيا بما أن كل شيء ممكن، لكنه شخصيا سيفعل المستحيل من أجل الفوز. " أملك نظرة عن التشكيلة الأساسية والطريقة التي سنلعب بها" واصل حاليلوزيتش الحديث عن لقاء الجولة الخامسة وما قبل الأخيرة من تصفيات كان 2012 وأكد أنه يملك نظرة عامة عن التشكيلة التي سيوظفها في دار السلام من أجل العودة بنقاط الفوز، حيث قال أنه لم يضبطها نهائيا لكنه سيقرر بعد الاجتماع مع طاقمه الفني وبعد الوقوف على كل صغيرة وكبيرة تخص اللاعبين خلال التربص. "أعرف منتخب تنزانيا الذي واجهته من قبل مع كوت ديفوار" أما عن منافس المنتخب الجزائري في مباراة السبت القادم فقد كشف حاليلوزيتش أنه يعرفه، حيث سبق له إجراء تربص تحضيري هناك رفقة منتخب كوت ديفوار، الذي واجه منذ سنتين "نجوم التايفا" وهو ما جعله يعرف نقاط قوة وضعف منافس الخضر والطريقة التي سينتهججها من أجل تحقيق الفوز. " الخضر كانوا أحسن في لقاء الذهاب وصنعوا الكثير من الفرص" هذا وعاد الناخب الوطني للحديث عن لقاء الذهاب أمام المنتخب التنزاني والذي لعب منذ حوالي سنة بملعب تشاكر بالبليدة، مؤكدا أن المنتخب الجزائري لعب جيدا في لقاء البليدة ضد أشبال بولسن، مضيفا أن الكرات العديدة التي ضيعها رفقاء بوڤرة حرمتهم من فوز عريض، خاصة المخالفات الكثيرة التي تحصلوا عليها دون فائدة. "صحيح أن الخضر كانوا أحسن لكن لقاء العودة يختلف كثيرا" في سياق ذي صلة، أكد الناخب الوطني أن المنتخب الجزائري كان أحسن بكثير من تنزانيا في البليدة، حيث سيطر وفعل كل شيء لكنه لم يفز، إلا أن لقاء العودة حسبه يختلف تماما عن سابقه، وعليه لا يجب القول أن الجزائر تملك الإمكانيات للفوز هناك لأنها كانت أحسن في لقاء الذهاب. "علينا أن نستغل الفرص المتاحة لاستغلال أي هفوة" وعن مشكل الهجوم والعقم الذي يعاني منه، قال حاليلوزيتش أن المنتخب الجزائري مطالب باستغلال أي فرصة لتسجيل الأهداف التي تتاح له، لأنه يتوجب عليه استغلال أي هفوة أحسن استغلال من أجل الفوز، خاصة أن الخضر بحاجة ماسة إلى التسجيل و التخلص من عقدة الهجوم التي تلاحقهم منذ مدة طويلة. "سأطلب من اللاعبين لعب كرة حديثة لتحقيق المبتغى" كشف الناخب الوطني في ختام حديثه عن الطريقة المثلى التي سيختارها من أجل تحقيق الفوز، وقال أنه سيطلب من رفقاء زياني لعب كرات سريعة نحو الأمام، ولعب كرة قدم حديثة للتمكن من تسجيل هدف أو اثنين لتحقيق النقاط الثلاث وإسعاد ملايين الجزائريين الذين يعشقون كرة القدم.