حذر معظم التقنيين الجزائريين، من مغبة اعتبار فوز أمس المحقق من قبل المنتخب الوطني على حساب منتخب إفريقيا الوسطى بمثابة الإنجاز الكبير، مؤكدين أنه من الخطأ اتخاذ أشبال أكورسي بمثابة المعيار لقياس مدى تحسن النخبة الوطنية بعد قدوم التقني البوسني وحيد حاليلوزيتش، ويرى كل من اتصلت بهم الخبر الرياضي أن عملا كبيرا ينتظر المدرب الأسبق لمنتخب كوت ديفوار واصفين حال الخضر في الوقت الراهن بالورشة المفتوحة المحتاجة إلى ثورة في الأفكار والتعداد، معتبرين أن الناخب الوطني مدعو للقيام باستبعاد بعض العناصر منتهية الصلاحية على غرار ما قام به مع زياني وضخ دماء جديدة عن طريق إعطاء الفرصة لبعض العناصر الجديدة.