أثار انتباهنا ونحن نتجول بمدينة الدارالبيضاء المناصر الجزائري الوفي «شميسو» المعروف عنه تنقله مع الخضر إلى مختلف البلدان التي يلعبون فيها مقابلتهم، حيث لم نشاهده هذه المرة يتجول مع مناصرين جزائريين وإنما مع مناصر ليبي يحمل علم بلده في مشهد قليلا ما نراه في بلدان شمال إفريقيا مؤكدا بذلك على الروح الرياضية العالية التي يتمتع بها. أخذا صورة مشتركة بعلمي البلدين لتأكيد حسن العلاقات من خلال حديثنا مع «شميسو» والمناصر الليبي الذي كان برفقته، أكد لنا الثنائي أنهما تعمدا التجول معا ليوجها رسالة واضحة لمناصري المنتخبين مفادها أن المقابلة لا تعدو أن تدخل في إطارها الرياضي ولن تؤثر على حسن العلاقات بين الشعبين كما أصرا ذات المناصرين على التقاط صورة لهما تكون أحسن هدية ورد على من يريدون إذكاء نار الفتنة بين البلدين. عمي عبد القادر وفي للمنتخب الوطني أثناء تواجدنا أمس في الدارالبيضاء المغربية، التقينا بعمي عبد القادر، العجوز الذي يحل مع الخضر أينما حلوا. بداية الحكاية السعيدة لعمي عبد القادر انطلقت في القارهة نوفمبر 2009، ثم أم درمان أين ضمنا التأهل، ليتنقل بعدها مع الخضر في كل مكان، سواء كأس أمم إفريقيا في أنغولا، كأس العالم بجنوب إفريقيا، وعديد المدن الإفريقية، على غرار مراكش، بانجول، بوركينافاسو، وحتى تنزانيا التي تبعد بآلاف الكيلومترات، ووجدناه أمس أيضا في مدينة الدارالبيضاء من أجل مناصرة المنتخب الوطني الجزائري، آملا في تحقيق نتيجة إيجابية والتأهل إلى جنوب إفريقيا، أين باشر عمي عبد القادر التحضير من الآن للتنقل إلى «الكان».