وجه الرئيس الجديد لمولودية الجزائر، الصادق عمروس، انتقادات لنظيره في اتحاد الجزائر، سعيد عليق، لرفضه إقامة "الداربي" العاصمي بين "العميد" واتحاد الحراش برسم الجولة الأولى من البطولة الوطنية على ملعب بولوغين. وقال عمروس أن موقف الرئيس عليق غير مفهوم ومرفوض، لأنه لم يحترم أخلاقيات الروح الرياضية، فالمباراة مهما كان حجمها وأهميتها تبقى مباراة كرة قدم، خاصة وأنها تجمع بين جارين يعرفان بعضهما البعض: » لم أجد تفسيرا واضحا لرفض عليق إقامة المباراة بملعب بولوغين، أستنكر هذا الموقف الذي ليس من أخلاقيات الرياضة، فالمواجهة تبقى رغم حساسيتها مباراة في كرة القدم بين جارين« . وأضاف المتحدث قائلا : » طلبنا من السيد عليق الموافقة على إقامة المباريات الثلاث بملعب بولوغين في انتظار أن يفتح ملعب 05 جويلية أبوابه في شهر أكتوبر« . كما وجه المتحدث انتقادات لإدارة اتحاد الحراش التي تقدمت بطلب لإقامة المباراة في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، حيث قال: » إدارة اتحاد الحراش أخطأت عندما تقدمت بطلب لإقامة المواجهة في تيزي وزو، لدينا ملعب 20 أوت وملعب بولوغين، فلماذا نلعب "داربيا" عاصميا خارج العاصمة، وهنا على الرابطة الوطنية أن تتخذ قرارا فاصلا في هذه القضية لأن ما يحدث لا يخدم كرة القدم «. من جهة أخرى يحضر المدرب العراقي عامر جميل هذه المباراة في ظروف خاصة، فالتشكيلة لم تتعرف بعد على الملعب الذي ستقام فيه المواجهة، كما أن ضغطها أثر كثيرا على معنويات بعض العناصر التي عبرت عن ذلك للمدرب، خاصة العناصر التي سبق لها حمل ألون "الصفراء"، ويتعلق الأمر بكل من سفيان يونس وفيصل باجي، اللذين ترعرعا بين أحضان الفريق الحراشي، فضلا عن أنهما يقطنان في حيين يعتبران من أهم معاقل "الكواسر". كما ستعرف المباراة غياب اللاعب الجديد سليم بومشرة، الذي يوجد في سطيف للوقوف إلى جانب والدته طريحة الفراش في المستشفى.