تعرف أشغال اعادة تأهيل وترميم مستشفى خالدي عزوز بمدينة تبسة، والتي انطلقت أواخر سنة 2005، تأخرا كبيرا في الإنجاز من طرف المؤسسة المشرفة، التي وعدت السلطات بتسليمه قبل الخامس من شهر جويلية المنصرم واعادة فتحه لاستقبال المرضى، خاصة قسمي الولادة والاطفال، الذين تم تحويلهم الى مستشفيات أخرى عقب الشروع في الاشغال، خاصة النساء الحوامل، اللاتي تم تحويلهن إلى جناح صغير بمستشفى عالية صالح، الذي تنعدم فيه أدنى الوسائل الملائمة والمريحة لاستقبال المرأة والتكفل بها، مما انجر عنه عدة مشاكل خلقت جوا من الاستياء والتذمر بين المرضى والعاملين به تجاوزت المعقول. ويتوقع بعد تسليم القسم الجديد بمستشفى خالدي عزوز، الذي يحتوي على تجهيزات ووسائل حديثة ومتطورة فاقت ال 07 ملايير، سنتيم، اضافة الى حوالي 10 ملايير سنتيم ابتلعها مشروع الترميم واعادة التهيئة، يتوقع أن يضع حدا لمعاناة المرضى والتقليص من الأعباء ومصاعب التنقل، الا أن ذلك يتوقف على اتمام المشروع الذي تفيد المصالح المعنية بأنه على وشك وضع الروتوشات الاخيرة، حيث سيتم تسليمه في الايام القادمة، وهو الفضاء الصحي الذي سيساهم في تحسين الخدمات الصحية وظروف الاستقبال، بالنظر الإمكانيات والوسائل المتطورة ذات التكنولوجيات العالية التي دعم بها في اطار البرنامج الوطني الهادف الى بعث منظومة صحية متطورة تضمن التكفل التام بالمريض وفق مقاييس صحية حديثة...