أكدت مديرية الصحة والسكان لولاية تبسة، أن نقص المناوبة الطبية في جل المؤسسات الصحية الجوارية والأطباء المختصين في بعض الأمراض، يعد من المشاكل والانشغالات الأولى في اهتمامات المسؤولين وسكان الولاية، وذلك رغم تدعيم بعض القطاعات الصحية بأطباء مختصين، فقد التحق مؤخرا أربعة أطباء منهم اثنان مختصان في الولادة وأمراض النساء قدما من كوبا، واثنان في الأمراض الباطنية، إضافة الى تجديد بعض التجهيزات الصحية واعادة تهيئة وتأهيل بعض المستشفيات بغرض تحسين خدماتها كمستشفى خالدي عزوز الذي توشك الأشغال به على نهايتها، رغم انها عرفت تأخرا ملحوظا، أرجعه المسيرون والمشرفون على القطاع الصحي الى نقص الأغلفة المالية··· كما استفاد القطاع الصحي بالولاية في اطار المخطط الخماسي بأكثر من 3270 مليار سنتيم وجهت أساسا إلى عمليات الإنجاز والتهيئة وترميم الهياكل الصحية على مستوى تراب الولاية، حيث أشار ذات المصدر، إلى أنه شرع في تنفيذ البعض منها، كمركز وسيط لمعالجة مدمني المخدرات، والذي يهدف الى حماية الأشخاص المدمنين من هذه الآفة الخطيرة، وبناء مستشفيين بسعة 120 سرير بكل من مدينة تبسة ومرسط، 04 عيادات و09 قاعات للعلاج واقتناء 40 سيارة إسعاف·· وسيتم بناء مستشفى للأمراض العقلية بطاقة استيعاب 120 سرير بمدينة تبسة وتجهيز عنابر للجراحة بجهاز المنظار·· كما سيتم تحويل المستشفى القديم بن جدة بن مهنية الواقع بوسط المدينة إلى مركز متنوع الاختصاصات والفحوصات الطبية مع إبقائه على شكل بنائه القديم وتفعيل نشاطه واستغلاله صحيا لخدمة سكان الولاية، الذين يظلون إلى غاية الآن في حاجة الى خدمات صحية اكثر، لأنها تبقى ناقصة وصعبة خاصة بالمناطق النائية، والذين يعيشون معانات كبيرة في المجال الصحي، أثقلت كاهلهم وتسببت لهم في مشاكل لا تعد ولا تحصى· *