أعطى المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل، أمس، إشارة انطلاق الحملة الوطنية للتبرع بالدم في صفوف أفراد الأمن الوطني، بحضور مدير الوكالة الوطنية للدم ورئيس الفدرالية الجزائرية للتبرع بالدم، وقد شهد اليوم الأول لهذه الحملة التي أعطيت إشارة انطلاقها من مقر المديرية العامة للأمن الوطني، إقبالا معتبرا من أفراد الشرطة الذين أبوا إلا أن يشاركوا في هذه العملية الإنسانية. وبالمناسبة أكد المدير العام للأمن الوطني، على أهمية هذه الالتفاتة الإنسانية التي أضحت تقليدا راسخا لدى أعوان الشرطة الذين يساهمون في حماية الأمن والمواطن، وكذا في العمل الإنساني خدمة للمجتمع، كما كرّم بالمناسبة اللواء هامل، كلا من الدكتورة ولد قابلية ليندة كريمة، المديرة العامة للوكالة الوطنية للدم و السيد غربي قدور، رئيس الفدرالية الجزائرية للتبرع بالدم، واللذين بدورهما كرّما السيد اللواء المدير العام للأمن الوطني، نظير جهوده في دعم وتعزيز المبادرات الجوارية والإنسانية في المجتمع. وستتواصل هذه العملية التي شرع في تجسيدها منذ ثماني سنوات في أوساط الأمن الوطني إلى غاية نهاية السنة الجارية، حيث سيتم تنظيم حملات مماثلة خلال أفريل وجوان وديسمبر 2015، وحسب إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالمديرية العامة للأمن الوطني، فإن التبرع بالدم هو بمثابة واجب وطني يخدم من خلاله الشرطي أفراد المجتمع الذين هم في حاجة إلى قطرة من دمائنا، كما أن هذا الواجب يعكس الحس الإنساني لدى رجل الشرطة، ويجسد روح التضامن والتعاون والجوارية مع مختلف فئات المجتمع. وفي السياق قامت المصلحة الولائية للصحة والنشاط الاجتماعي والرياضات بأمن ولاية الجزائر، بتنظيم حملة التبرع بالنسبة لمنتسبي أمن الولاية الجزائر والتي تستمر على مدار شهر كامل ، حيث تم توعية جميع العناصر التابعين لمختلف المصالح بأمن ولاية الجزائر بما فيها أمن المقاطعات الإدارية، بأهمية هذه العملية الإنسانية، أين تم تخصيص مراكز حقن الدم بالتنسيق مع المؤسسات الاستشفائية بكل من زميرلي، مصطفى باشا، محمد لمين دباغين، زرالدة، القبة، الرويبة، بارني، بولوغين، بيرطرارية وبلفور، بالإضافة إلى تخصيص حافلتين متنقلتين مجهزتين للتبرع بالدم تابعتين لمستشفيي القبة وزرالدة.