هدّد وزير الأشغال العمومية عبد القادر قاضي، أمس، بقسنطينة، الشركة الإيطالية ”س. م. س" المكلفة بإنجاز مشروع محطة الدفع بالطريق السيار ببلدية عين السمارة بسحب المشروع منها بعد التأخر المسجل في الأشغال. ومنح الوزير القائمين على الإنجاز مهلة شهر لتدارك تأخر المشروع المزمع استلامه ودخوله الخدمة بداية 2016، خاصة بعد الضمانات التي قدمها صاحب الشركة. وطالب قاضي، المؤسسة الإيطالية بضرورة مباشرة الأشغال بالمواقع الثلاثة المعينة بمراكز الدفع بولاية قسنطينة، وهي المريج، عين السمارة وديدوش مراد. كما أكد الوزير قرب استكمال الشطر المتبقي من الطريق السيار بولاية الطارف، إلى غاية الحدود التونسية على طول 84 كلم، إضافة إلى نفق جبل الوحش الموكل للشركة اليابانية ”كوجال”، حيث أشار إلى أن مشاورات ودية جارية مع الشركة اليابانية، مضيفا في هذا السياق أنه من المنتظر أن يتم الانتهاء من هذا الملف ومباشرة الأشغال في الأيام المقبلة. وأكد السيد قاضي، أن الجزائر ماضية قدما في إتمام الطريق السيار شرق غرب بكل أجزائه المتبقية، خاصة شطر الطارف الممتد إلى غاية الحدود مع تونس على طول 84 كلم، بما فيها نفق جبل الوحش الذي شهد جملة من الانهيارات في وقت سابق.وزير الأشغال العمومية وخلال وقوفه على عديد المشاريع على غرار الطريق الاجتنابي المحاذي لذات النفق أبدى ارتياحه لوتيرة سير الأشغال، أين لاحظ تحسنا في نسبة تقدم الأشغال بنسبة 5 بالمائة، داعيا إلى تسريع الوتيرة باعتماد ثلاث أو أربع فرق ضمن ورشات الإنجاز، إلى جانب تدعيم الورشات بالعتاد اللازم لاستلام المشروع شهر جوان المقبل، مثلما هو مقرر في دفتر الشروط.وأوضح أن الأشغال التي يعرفها الطريق السيار شرق غرب مرتبطة بالطريق الاجتنابي الممتد على طول 13 كلم الذي سيساهم بشكل كبير في القضاء على مشكل التنقل بالناحية الشرقية للبلاد.