أعطى القائد العام لقدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية، السيد مصطفى سعدون، أول أمس، إشارة انطلاق مشاريع رمضان التضامنية والثقافية وهذا بمقر فوج نور الصدى ببراقي، الذي تعد أعماله كمشروع نموذجي تبنّته قدماء الكشافة لمختلف أفواجها عبر كافة الولايات. كما عودتنا قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية، وككل سنة تتميز بمشاريعها التضامنية الخيرية وسعيا منها لتفعيل الشباب وإدماجهم بالشكل الايجابي في المجتمع، نظمت هذا العام عددا من المشاريع الخيرية على غرار مطاعم الرحمة لعابري السبيل بكل من ولايات العاصمة، تبسة، الشلف، ورقلة، تيزي وزو وولاية جيجل، بالإضافة إلى المشاركة مع مختلف لجان البلديات والجمعيات الخيرية في توزيع قفّة رمضان بعدد كبير من الولايات كالجلفة وبجاية وتيزي وزو والعاصمة، جيجل، بسكرة، ميلة. كما سيتقوم مختلف المحافظات الولائية بعدد من الأنشطة الثقافية والمسابقات الفكرية والسهرات الرمضانية للإنشاد والمديح الديني. هذا بالإضافة إلى ختان الأطفال المعوزين وإحياء ليلة القدر، ناهيك عن عدد من المشاريع المميّزة كتوزيع وجبات السحور للمسافرين عبر محطات النقل وتوزيع لباس العيد لليتامى والمعوزين، وكذا توزيع المياه الباردة للمصلين أثناء أدائهم صلاة التراويح. ولإعطاء دفع لهاته الأعمال قام القائد العام السيد مصطفى سعدون، بإعطاء إشارة الانطلاق عبر مشاريع فوج نور الصدى ببراقي، حيث عكف القائمون على الفوج على تنظيم سبعة مشاريع ضخمة وهي مطعم الرحمة لعابري السبيل بسعة أكثر من 8000 وجبة خلال شهر رمضان، ومشروع الوجبات الساخنة لرواد الطريق السريع وقت الإفطار بسعة تقدر بأكثر من 9000 وجبة خلال الشهر، وكذا وجبات السحور للمسافرين عبر محطة الخروبة وهذا خلال العشر الأواخر للشهر الفضيل بسعة تقدّر بحوالي 500 وجبة، كما وزع الفوج 216 قفة رمضان يومين قبل حلول الشهر الفضيل بقيمة تقدر بحوالي 5000 دج للقفة الواحدة وستوزع مثلها كل أسبوع ليصل العدد لأكثر من 800 قفة. أما من بين مشاريع فوج نور الصدى الجديدة هذا العام والتي ينوى التميّز بها على غرار مشاريعه السابقة، ختان الأطفال المعوزين، حيث بلغ عدد المسجلين 57 طفلا وينوي المسؤولون الوصول لمائة طفل بتجهيزهم بكامل اللوازم وحتى اللباس التقليدي. ومن مشاريع الفوج أيضا مشروع كسوة العيد لليتامى والتي تعد مبادرة أولى هاته السنة، وسيختتم الشهر بإقامة حفل عائلي كبير يتم تكريم كل المحسنين والمساهمين في إنجاح هذه الأعمال الجليلة.