لايزال ملف العائلات التي تقطن الأقبية ببلدية باب الوادي بالعاصمة من الملفات العالقة التي لم تتخذ السلطات المحلية إجراءات بشأنها، وهذا ما أدى إلى تذمر العائلات التي ظلت تعاني منذ عشرات السنين. ووصل عدد العائلات التي اتخذت أقبية العمارات مساكنا لها 117 عائلة موزعة على مستوى أهم الشوارع من بينها عسكري احسن، طاهر عزوز دربوز لوني أرزقي، طالب عبد الرحمان طاهر بن مهدي، العقيد لطفي، باسطة علي سعيد تواتي، محمد بوبلة، مثلما أكدته آخر الاحصائيات والتحقيقيات التي قامت بها المصالح المعنية ببلدية باب الوادي. سكان هذه الأقبية يدقون ناقوس الخطر، نتيجة تدهور وضعيتهم لافتقار الأقبية لأبسط الشروط الصحية والعمرانية جراء الارتفاع الكبير في الرطوبة وغياب التهوية في الوقت الذي تضم فيه أغلبية الأقبية غرفة واحدة بمساحة 9 أو 12 مترا مربعا مثلما هو الحال بقبو عائلة (م.ع) بشارع عسكري أحسن، وعائلة (ن.خ) ب 6 شارع فضيلة بن زين وغيرهما.... فيما تمكنت بعض العائلات من الظفر بغرفتين أو ثلاثة بمساحة لا تتعدى 20 أو 50 مترا، مثلما هو الحال في بعض أقبية شارع طالب عبد الرحمان، محمد لخضر بلورات وشارع بشاني علي. وتجدر الإشارة إلى أن مدة إقامة بعض العائلات بهذه الاقبية قد تجاوزت 40 سنة كعائلة (ح.ع) وعائلة (د.ش) و(ج.ع) بشارع أحمد بوخزاز، أما بقية العائلات فيعود تواجدها في الأقبية إلى بداية السبعينات أو الثمانينات أغلبيتهم بصفة مستأجرين لكن بدون وثائق. ولذا يطالب سكان هذه الأقبية بتسليط الضوء على وضعيتهم وتسطير برنامج خاص بسكان الاقبية مثلما يحدث في البلديات المجاورة لإعادة إسكانهم في شقق اجتماعية أو حتي بيوت جاهزة.