أبدى سكان مدينة اعزازقة بولاية تيزي وزو، انزعاجا شديدا من الانتشار الكبير للنفايات وتراكمها بالأحياء، حيث أصبحت الشوارع والأحياء السكنية بهذه المدينة عبارة عن مكان للتفريغ.. فقد صنعت الاكياس البلاستيكية المختلفة الالوان والاحجام المتراكمة بكل زاوية من زوايا الحي، ديكورا افقد الحي جماله ومظهره، حيث اصبح القاطنون بهذه الاحياء يفضلون البقاء بمنازلهم بدل الخروج والاستمتاع بنسمات الهواء التي فقدوها بسبب الروائح الكريهة... فسكان مدينة اعزازقة يعانون من مشكل تكدس القمامات جراء اقدام سكان قرية اغيل بوزال، على غلق المفرغة العمومية نظرا لتأثيراتها على صحتهم.. ولم تجد المصالح المعنية بالبلدية حلولا للقضاء على هذه الفضلات، وما زاد الطين بلة، إقدام اصحاب القصابات على تفريغ نفاياتهم بهذه المفارغ التي تتوسط السكنات، والتي اصبحت ملجأ للقطط والكلاب الضالة. وفيما أرجع السكان السبب في ذلك الى المسؤولين المحليين ببلدية اعزازقة، كونهم لم يساهموا في ايجاد حل لهذه الوضعية الكارثية، التي تهدد البيئة من جهة، وتعكر صفو حياة السكان بهذه الاحياء .. من جهة أخرى نجد المسؤولين بالبلدية بدورهم يرمون الكرة على السكان باعتبار السبب في تراكم النفايات.