سطرت مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية سكيكدة لهذا الشهر الكريم برنامجا دينيا ثريا في الوعظ والإرشاد يتضمن في مجمله تقديم دروس ومحاضرات حول السيرة النبوية وكذا حول شهر الصيام وفضائله وأهمية تربية النفس والتحلي بمكارم الأخلاق، وذلك يوميا على مستوى كل مساجد الولاية التي تعرف توافدا كبيرا من المصلين لاسيما عند صلاة التراويح. ورغم توفير المديرية المعنية لكل الإمكانيات والظروف المواتية والمريحة للمترددين على بيوت الرحمان فإن بعض المصلين يشتكون من بعض التصرفات الغريبة التي تصدر من بعض الأفراد امام غياب شبه كلي للقائمين على تلك المساجد كإقدامهم على إطفاء الأنوار عند الشروع في صلاة التراويح، تاركين المسجد يسبح في الظلام وحجتهم في ذلك التقليل من تأثير حرارة المصابيح على القاعة، كما حدث بمسجد سيدي علي الاديب العتيق الكائن بوسط مدينة سكيكدة، مما جعل العديد من المصلين يشعرون بالضيق ويرفضون أداء الصلاة في الظلام. للعلم فإن هذا المسجد يعد الوحيد على مستوى الولاية الذي لم يتم تجهيزه بمكيفات الهواء.