حجزت مصالح الدرك الوطني لوهران خلال نهاية هذا الأسبوع، 15 قنطارا و50 كلغ من الكيف المعالج في عملية "نوعية"، سمحت بتفكيك شبكة دولية تختص في الاتجار الدولي للمخدرات، حسبما عُلم من السلك الأمني. وأوضح قائد المجموعة الولائية لهذا الجهاز الأمني بوهران، أن العملية نُفذت في إطار التنسيق مع مصالح المديرية الجهوية لأمن الجيش التابعة للناحية العسكرية الثانية، وتمت بناء على استغلال معلومات تحصلت عليها مصالح الدرك الوطني؛ مما مكّن من تنفيذ خطة محكمة لتوقيف المهربين وإحباط عمليتهم في تهريب الكمية المذكورة من الكيف المعالج القادمة من المغرب. كما تُوّجت ذات العملية بحجز 4 مركبات ودراجتين ناريتين، استنادا إلى ما أشار إليه العقيد يوسف شعلال، الذي أوضح أن وسائل النقل المحجوزة استُعملت في نقل الكمية المحجوزة من المخدرات، إلى جانب فتح الطريق من خلال العمل على اجتناب الحواجز والدوريات الأمنية والإفلات منها. وبالنسبة للأشخاص الموقوفين فيتعلق الأمر بخمسة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 25 و30 سنة. يُذكر أنه بعد تفتيش منزل أحد المهربين بوهران، تم العثور على كمية مقدرة ب 10 قناطير و50 كلغ من الكيف المعالج. واستغلالا للتحقيق مع هذا الموقوف وبالتنسيق مع أفراد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني لعين تموشنت، تم توقيف ثلاثة أشخاص على متن ثلاث سيارات وبحوزتهم مبلغ مالي "هام"، يمثل عائدات المتاجرة بهذه السموم. كما عرفت العملية تدخّلا ثالثا بضواحي دائرة مغنية الحدودية (تلمسان)، تم في إطار إذن قضائي بتمديد الاختصاص؛ حيث مكّن من حجز 5 قناطير من الكيف المعالج داخل منزل شريكهم الخامس.