كشف رئيس دائرة قسنطينة، السيد محمد طالب، عن عملية إعادة إسكان قاطني 61 موقعا سكنيا، منها 25 موقعا خاصا بقاطني الأحياء الهشة و26 موقعا بالمدينة القديمة و10 مناطق تخص أماكن انزلاق للتربة، مؤكدا بأن الولاية لها ظروفها الخاصة، علما أن دائرة قسنطينة وحدها تحصي أكثر من نصف مليون نسمة. وحسب رئيس دائرة قسنطينة، فإن العملية ستمس حوالي 11 ألف عائلة، سترحل منها 7077 عائلة مع بداية العطلة الصيفية، حيث ارتأت الدائرة-حسب المسؤول- تأجيل عملية الترحيل إلى غاية نهاية كل الامتحانات خدمة لمصلحة التلاميذ وعدم خلق حالة من اللاستقرار في المسار الدراسي لهذا الموسم، نتيجة تغيير السكن، مضيفا أن مصالح الدائرة استقبلت 1242 طعنا بصدد التحقيق فيها. وقال رئيس الدائرة في هذا الإطار، بأن 1994 عائلة من المسجلين ضمن قوائم المعنيين بالترحيل بسبب مشكل الانزلاق، ستكون ضمن المرحلين خلال شهر جوان المقبل، تضاف إليها 3889 عائلة من المدينة القديمة كالسويقة ورحبة الصوف والطريق الجديدة و802 من أسر الشباب المتزوجين حديثا بين عامي 2011 و2012. أما بخصوص السكن الاجتماعي، فقد كشف السيد طالب عن إجراء القرعة ل1550 عائلة مسجلة قبل 30 جوان المقبل، تضاف إلى 1450 عائلة استفادت من عملية القرعة خلال الأشهر الفارطة، مضيفا أن السداسي الثاني من السنة الجارية 2016 سيعرف توزيع حوالي 3 آلاف سكن اجتماعي من مشروع 4 آلاف سكن مبرمج، سيتم توزيعها على المدينتين الجديدتين علي منجلي وماسينيسا. وعن عودة استغلال السكنات التي تم ترحيل قاطينها خلال الأشهر الفارطة، بعدما تم تحويلهم إلى مساكن لائقة بالمدينة الجديدة علي منجلي، مع عدم تهديم السكنات القديمة التي يقع أغلبها في مناطق الانزلاق، على غرار قيطوني عبد المالك والثوار، رد رئيس الدائرة بأن عملية الترحيل وقعت في عهدة رئيس الدائرة السابق، وليس لديه أية معلومات عن هذا الملف. من جهة أخرى، كشف المسؤول المحلي عن مشروع من أجل إنجاز 38 مساحة لعب وملاعب صغيرة لكرة القدم مزودة بالعشب الاصطناعي من الجيل الخامس عبر مختلف أحياء دائرة قسنطينة، بملغ إجمالي بلغ حدود 42 مليار سنتيم، مضيفا أن عددا من هذه المشاريع انطلقت عبر بعض الأحياء، على غرار حي القماص، ومن المنتظر أن تنتهي كل أشغال هذه المرافق الرياضية والترفيهية التي جاءت استجابة لطلبات المواطنين وجمعيات الأحياء خلال الثلاثي الثاني لهذه السنة. وقال المتحدث "بأن هناك عملية واسعة لترميم مساحات اللعب القديمة عبر مختلف أنحاء الدائرة وافقت عليها الولاية.."، على غرار مشروع جاء بناء على طلب السكان من أجل تحويل سوق جوارية بحي بوذراع صالح إلى فضاء للرياضة، في انتظار الحصول على رأي التقنيين قبل منح الضوء الأخضر للمقاولات المعنية للشروع في أشغال الإنجاز.