تم تكريم الطلبة الستة الأوائل الفائزين في المسابقة الوطنية الشيخ عطية لتجويد القرآن الكريم في طبعتها الثانية بولاية الجلفة والتي شارك فيها أكثر من 50 شابا تقل أعمارهم عن 25 سنة من 25 ولاية من الوطن.وأكد الشيخ بوروبة العيهار مدير المسابقة أن لجنة التحكيم وجدت صعوبة في الفصل بين المتسابقين واختيار الأحسن أداء بسبب تقارب المستوى والأداء الذي ظهر به الشباب المجود للقرآن الكريم. وقد كان من نصيب الفائزين جوائز معتبرة تتمثل في عمرة، جهاز إعلام آلي من آخر طراز، هاتف نقال وبدلة رسمية بالإضافة إلى جوائز وهدايا أخرى كانت من نصيب الطالب جوبر صالح من ولاية الجلفة الفائز الأول في المسابقة. وهي الهدايا التي تحصل عليها الفائز الثاني في المسابقة الطالب حسن مسعودي وشان من ولاية البليدة. وعادت المرتبة الثالثة للطالب الياس تاوتي من ولاية الأغواط بينما عادت المراتب الرابعة، الخامسة والسادسة على التوالي للطلبة طيباوي إبراهيم وجازولي عسلوج ومحمد عبد الرزاق براكني من كل من ولايات الجلفة، بجاية وتيارت. وأبرز الأستاذ عيسى بن الأخضر رئيس جمعية الإرشاد والإصلاح في كلمة توجيهية ألقاها بالمناسبة الأهداف المتوخاة من هذه المسابقة الوطنية والمتمثلة في تشجيع الشباب على التمسك بالقرآن الكريم والحفاظ على طريقة تجويده على رواية ورش بن نافع والتي اشتهر بها سكان المغرب العربي، كما أوضح أن هذه الجائزة هي ثمرة للملتقى الوطني للقرآن الكريم وستكون هناك طبعات مقبلة لتكون دلالة على الاستمرار والتراكمية لهاته التجربة.وبمناسبة شهر رمضان عرّج الأستاذ عيسى بن الأخضر على المشاريع الخيرية الاجتماعية والتربوية والثقافية التي ازداد نشاطها مقارنة بالسنوات الماضية بفضل تضافر جهود المحسنين والمتطوعين والعاملين من شباب الجمعية. وكانت هذه المناسبة فرصة للتذكير بمناقب الشيخ عطية الذي يبقى قدوة في تعليم القرآن حيث تخرج على يده العديد من الطلبة والمشايخ الذين يؤطرون اليوم مساجد ومدارس القرآن بولاية الجلفة والمناطق المجاورة.وعرفت المسابقة حضور عدة ضيوف شرف من داخل الوطن وخارجه وشيوخ من اتحاد المنظمات الطبية في العالم الإسلامي.