في الوقت الذي أعلنت فيه مختلف بلديات ولاية الجزائر وعلى الخصوص الواقعة بقلب العاصمة عن حملاتها التنظيفية خلال الأسابيع القليلة الماضية لم يسجل المار بمختلف الأحياء العاصمية أي تغيير، حيث لا تزال القمامات متناثرة تنتظر من يتكفل بجمعها كما لا تزال حاويات القمامات مفقودة بالعديد من شوارع "الجزائرالبيضاء" ليضطر العديد من المارة الى رمي بعض فضلاتهم في الشارع، بينما يفضل البعض الآخر الاحتفاظ ببعض المهملات وتحويلها الى سلة قمامات مصغرة في انتظار ايجاد حاوية ما في طريقه. والأخطر في الأمر هو تحول بعض الأماكن بأحياء العاصمة الى مراحيض في الهواء الطلق في غياب المراحيض العمومية التي طالما طالب بها المواطنون وبعد كل هذا هل يعقل أن تفاجئنا وتخدش كرامتنا التقارير الدولية التي خلصت الى أن عاصمتنا هي ثالث "أوسخ عواصم العالم"؟. حداج يدخل السرية
تفاجأت العديد من الصحف لما أقدم عليه السيد حميد حداج رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، عندما عقد ندوة صحفية كانت أشبه بانتقائية دعا إليها قلة من الصحافيين وتجاهل البعض وهو ما لم نعهده من قبل، حيث كان يتم الاعلان عن كل اللقاءات على موقع الفاف على الانترنت بأيام. أما لماذا هذا الفعل فالسؤال يبقى مطروحا على حداج بالدرجة الأولى ولذلك ارتأينا طرحه من خلال "آذان وعيون" بعد أن فشلنا في الحديث إليه هاتفيا باعتبار أن جهازه الخلوي مغلق أوخارج مجال التغطية وهاتف مكتبه لا يرد هو الآخر.
علمت "المساء" أن وزارة الداخلية والجماعات المحلية قد منحت ما قيمته 23 مليار سنتيم لتغطية العجز المسجل في ميزانيات بلديات ولاية خنشلة لغاية نهاية سنة 2007. وأكد والي خنشلة بأن الغلاف المالى الذي خصصته الوصاية لبلديات خنشلة سيقتطع جزء منه لترميم بعض المدارس الابتدائية إلى جانب تغطية ديون البلديات. للإشارة أن البلديات التي تعاني عجزا كبيرا لا يتعدى عددها 8 بلديات وأن ديونها ناتجة عن سوء التسيير وعدم ترشيد النفقات المالية.
انتقلت عدوى العشوائيات التي عمت معظم أحياء بلدية جسر قسنطينة لتحاصر المقر الاداري للبلدية في حد ذاته بعد أن تجرأ أحد المواطنين على نصب خيمة بلاستيكية عند مدخل البوابة التي يدخل منها المير وأعضاء مكتبه التنفيذي وطاقم المجلس الشعبي البلدي المنتخب من قبل سكان البلدية. مظهر الخيمة وصمودها طوال عهدة المير السابق والمدة التي قضاها المير الحالي يكشف زيف ادعاءات هؤلاء المسؤولين حرصهم على التكفل بانشغالات المواطن من جهة وفي زعمهم بأنهم حريصون على معالجة مثل هذه الآفات مهما كانت مستعصية من جهة أخرى.
أطباق "المساء" على مائدة الجلفاويين
أغلب الأسر الجلفاوية التي زرناها أيام هذا الشهر الكريم، كانت تزين موائدها بأطباق وأنواع من حلويات "رمضان" المختلفة الأنواع والأشكال لكن كانت ذات تسمية واحدة وهي "حلويات وأطباق المساء" ولما سألنا عن السر عرفنا منهم بأن كيفية إعداد هذه الأطباق والحلويات كانت كلها مأخوذة من صفحات جريدة المساء والتي تعدها الجريدة، فمن قال أن الجلفاويين لا يقرأون.... بل يقرأون ويطبقون.
مدرسة "أساسية" أم "ابتدائية"؟!
الكثير من المؤسسات الوطنية لا تهتم بلافتات هيئاتها، وتبقى تعيش على أنقاض الماضي، حتى ولو كان غير متناسب مع الحاضر ومثال ذلك المدرسة الابتدائية آيت حمدوش بالمقرية التي لم تكلف إدارتها نفسها عناء إعادة تصحيح وتحيين اللافتة التي كتب عليها "المدرسة الأساسية آيت حمدوش" وكأن هذه المؤسسة التي شذت عن القاعدة لم يصلها بعد التحول البيداغوجي والتنظيمي، وكان يكفي أن تنفق الإدارة دريهمات زهيدة وتكلف متطوعا لتصحيح الخطأ الذي زال على الأوراق الإدارية وبقي عالقا ومعلقا باللافتة الإشهارية.
سيارات فوق الرصيف!
بعد لوحات الإشهار التي تم نصبها على أرصفة شارع بوجمعة مغني بحسين داي والتي تجبر التلاميذ والمشاة على النزول الى الطريق المخصص للسيارات فيتعرضون للخطر، هناك ظاهرة أخرى تميزت بها أرصفة حسين داي وهي توقيف السيارات على الأرصفة مما يضطر الراجل إلى السير في الطريق وهذا أيضا يعرضه للخطر، أضف إلى ذلك الباعة الذين يغلقون مساحات الأرصفة ويجعلونها أمكنة لعرض بضائعهم مما يحدث خصومات بينهم لدرجة أنه لا يمكن لبائع أن يحتل مكان بائع آخر. وكثيرا ما تنشب المعارك بين هؤلاء والمارة أيضا، فمتى تعود الأرصفة إلى وظيفتها الأولى وهي العبور.
مدير فني مؤقت لاتحادية الملاكمة
علمت "المساء" من مصادر موثوقة من الاتحادية الجزائرية للملاكمة، أن هذه الأخيرة عينت المكلف بالتطوير والتكوين مراد مزيان أول أمس على رأس المديرية الفنية التي ظلت شاغرة قرابة الشهر ليخلف بذلك المدير الفني السابق كريم عيواز. و أكدت مصادرنا، أن المكتب الفيدرالي لم ترضه الطريقة التي غادر بها عيواز الاتحادية دون سابق إنذار وطلبت منه بعدما راسلت وزارة الشباب والرياضة أن يقدم تقريرا مفصلا عن العمل الذي أنجزه مع مختلف المنتخبات طيلة فترة تواجده على رأس المديرية.
تلقيح ضد الزكام لمرضى السكري
تشرع جمعية مرضى السكري لولاية الجزائر انطلاقا من شهر نوفمبر 2008 وإلى غاية شهر فيفري 2009 في عملية التلقيح ضد الزكام لصالح كل المرضى المصابين بالسكري المنخرطين بالجمعية أو غير المنخرطين ممن يريدون الاستفادة من هذه الخدمة الصحية الهامة. ومن المنتظر تقديم 500 لقاح في مكتب الجمعية الكائن ببلوزداد و200 آخر في دار مرضى السكري، وتأتي هذه الخطوة بدعم من مخبر سانوفي باستور حسب السيد فيصل أوحدة رئيس الجمعية.
أقسام ب60 تلميذا!
أصبحت حالة الاكتظاظ في الإكماليات بالعاصمة هاجسا حقيقيا لمسؤوليها الذين وجدوا صعوبات في التعامل معها. وأبرز مثال على ذلك ما يحدث في إحدى مدارس منطقة الحميز، حيث وصل عدد تلاميذ السنة الأولى متوسط الى 60 تلميذا في القسم الواحد. ويضاف الى مشكلة العدد، النقص الفادح في العتاد البيداغوجي والمتمثل في الكراسي والطاولات وكذا تأخر مصالح سونلغاز في تشغيل أجهزة التدفئة.
موقع إلكتروني للطباخة مايا
بعد الشهرة الواسعة التي اكتسبتها السيدة "مايا" معدة برنامج الطبخ على قناة البهجة والتي أصبحت حديث الشارع خاصة وأن هذه السيدة المسنة لا تكف عن تقديم عادات وتقاليد ومصطلحات وحرف الجزائر القديمة داعية الشباب الى إعادة اكتشافها. ولكثرة الطلبات عليها من النساء والرجال ومن كل مناطق الوطن قررت هذه الأم الفاضلة فتح موقع إلكتروني خاص بها تضعه تحت تصرف الجمهور ابتداء من الأيام القادمة، كما ستشرع مستقبلا في طبع كتبها التي تحمل الجديد والقديم، ويتوقع ألا تبقى أية نسخة منها في السوق.
عمارة "الديول"!
تمتهن سيدات إحدى العمارات بباش جراح مهنة صناعة "الديول" منذ انطلاق شهر رمضان، فكل نساء العمارة يحضرن هذه المادة، التي كان اعدادها الى وقت قريب حكرا فقط على إحدى العائلات، داخل نفس العمارة لكن سرعان ما انتقلت العدوى الى كامل الجيران الآخرين، وأصبحت كل السيدات يقمن بصناعة "الديول" وأصبح التنافس على أشده بينهن فكل واحدة تريد أن تكون أوراق الديول التي تصنعها هي الأجود والأكثر مبيعا.