عرفت مختلف ولايات غرب وجنوب غرب الوطن أول أمس توافدا معتبرا للمواطنين والمواطنات من مختلف الفئات العمرية، على مكاتب الاقتراع بعد الظهيرة للإدلاء بحقهم الانتخابي، رغم رداءة الأحوال الجوية· وقد عبر عدد من المواطنين عن أملهم في أن يكون الفائزون في هذه الانتخابات في مستوى الثقة الموضوعة فيهم ويحرصون على التكفل بانشغلات المواطنين· وصرحت مجموعة من شباب ولايات الغرب نحن كمواطنين ادينا واجبنا الوطني عن طريق الانتخاب وما على الاعضاء الجدد للمجالس الشعبية والولائية بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية سوى أداء دورهم مستقبلا على أكمل وجه من خلال الاهتمام بترقية الظروف المعيشية للمواطن وايجاد الحلول المناسبة للمشاكل التي يواجهها· كما أبدى المشرفون على الصناديق ومنهم المراقبون ارتياحهم للسير العادي للانتخابات دون تسجيل أي تجاوزات· وقد زاد اقبال الناخبين وخاصة الناخبات في الفترة المسائية بعد تسجيل تحسن في الأحوال الجوية· وأكد العديد من الناخبين عن الأهمية التي تكتسيها هذه المحليات التي سمحت باختيار الرجال القادرين على التكفل بانشغالات المواطنين· ونفس الجو الانتخابي شهدته ولايات أقصى الغرب الجزائري التي بدأت مراكزها الانتخابية تستقبل المزيد من الناخبين بعد الزوال، بعد ماسجلت انطلاقة محتشمة في الساعات الأولى· وعرفت كل ولايات الغرب اقبالا كبيرا للمسنين الذين سارعوا لأداء واجبهم الانتخابي كما عبر شباب ولايات أقصى الجنوب الجزائري عن أملهم في أن يعمل الناخبون الجدد على تحقيق التنمية المحلية وخلق مناصب شغل للحد من ظاهرة البطالة والحراقة التي تعرفها المنطقة· داعين المنتخبين للالتزام بوعودهم وتطبيق برامجهم· وقد عرفت عدة مناطق بالجنوب الغربي اقبلا للشباب على عكس المواعيد السابقة·