أشرف والي العاصمة عبد القادر زوخ أمس، على عملية توزيع 1500 سكن اجتماعي في إطار المرحلة الثانية من عملية الترحيل ال 21، حيث ستتواصل العملية على مدار ثلاثة أيام. وتخص هذه المرحلة 1054 عائلة من حي "كروش" بالرغاية، 219 عائلة من قاطني الحي القصديري ببلدية سيدي امحمد، 28 عائلة من قاطني بنايات "72" المهددة بالانهيار و12 عائلة من قاطني الأقبية والأسطح بسيدي امحمد. زوخ أكد في ندوة صحفية عقدها بالرويبة، أن عملية الترحيل تجري في ظروف عادية بعد القضاء على الأكواخ الكبرى بالعاصمة، ويقصد بها حي "الرملي" بالسمار، و«المالحة" بعين النعجة، حيث تم توزيع 37 ألف وحدة سكنية بصيغة الاجتماعي من مجموع 84 ألف وحدة التي هي في طور الإنجاز، والتي ستوزَّع تدريجيا بعد شهر رمضان. ودعا والي العاصمة المواطنين الذين ينتظرون دورهم بمختلف المواقع القصديرية بالعاصمة، إلى التحلي بالصبر؛ لأن العملية تجري تدريجيا، مشيرا إلى أن الطعون هي الأخرى قيد الدراسة من طرف اللجنة المختصة. وقد أحصيت 39 عائلة مقصاة بالحميز تم ضمها في المرحلة الثانية من المرحلة ال 21 بعدما قدّمت دلائل وبراهين تثبت أحقيتها في السكن. وأشار المسؤول الأول بالولاية إلى أن برنامج رئيس الجمهورية للقضاء على القصدير والبناء الهش، سيعرف فائضا في السكنات، علما أنه بعد استكمال المرحلة ال21 بمراحلها تصل الولاية إلى إعادة إسكان 46 ألف عائلة، فيما سيتم توزيع 2000 سكن اجتماعي تساهمي اليوم للوصول إلى نسبة 50 بالمائة من مجموع 42 ألف وحدة في البرنامج. وتستمر المرحلة الثانية من عملية الترحيل التي انطلقت أمس، لتمس سكان الحفرة بوادي سمار (1200 عائلة)، قرية الشوك بجسر قسنطينة (1080 عائلة) وقريقوري (290 عائلة)، إضافة إلى 28 عائلة تقطن بأسطح حي "عمار عاشور" ببلوزداد و12 عائلة بأقبية "أحمد غرمول" بالقبة، علما أن والي العاصمة أشرف على عملية تهديم الأسطح والأقبية بعدما استفادت العائلات المذكورة سالفا من السكنات. زوخ تحدّث أيضا عن " العاصميين" الذين يقطنون السكنات الضيقة، موضحا أن بعض البلديات قامت بتوزيع حصصها، بالمقابل تبقى بعض البلديات التي تحجج مسؤولوها بنقص الحصص وهي محل دراسة من طرف الولاية، التي ستشرف على العملية بعد استكمال برنامج السكنات الهشة، مشيرا إلى أن هيئته وعدت بإضافة حصص أخرى بعد توزيع الحصص التي بحوزتها.