أكد المفتش العام لوزارة التربية الوطنية نجادي مسقم أن 43 بالمائة من الناجحين في مسابقة توظيف الأساتذة للأطوار الثلاثة في مسابقة توظيف الأساتذة هم أساتذة متعاقدين، موضحا أن هذه النسبة تحققت بفضل الامتيازات والأفضلية التي أقرتها الحكومة لهذه الفئة من تثمين في الخبرة التي تعطيهم الحق في الاستفادة من نقاط إضافية حسب عدد سنوات الخبرة. وأوضح مسقم في ندوة صحفية نشطها أمس أن نسبة الأساتذة المتعاقدين الناجحين نهائيا قاربت نصف عدد المناصب المالية التي فتحت للمسابقة والمقدرة ب28800 ألف منصب شاغر في الأطوار التعليمية الثلاث ابتدائي ومتوسط وثانوي مذكرا بأن عدد المترشحين المقبولين في الاختبار الكتابي بلغ 148 ألف مترشح لاجتياز الاختبار الشفوي. وعاد مسقم إلى الحديث عن طريقة تنقيط المسابقة، مذكرا بأن معامل الامتحان الشفوي هو نقطة واحدة في حين يصل معامل الامتحان الكتابي إلى ثمانية نقاط، مؤكدا أنه تم ترتيب 28 ألف مترشح ناجح بصفة نهائية في قوائم سيتم نشرها قريبا على مستوى كل مديريات التربية على المستوى الوطني مزودة بالقوائم الإحتياطية. وأعلن أن وزارة التربية ستستعيد بهذه القوائم لللجوء لتغطية المناصب الشاغرة. وحسب نفس المسؤول فإنه في حالة تسجيل منصب شاغر في مادة بأحدى الولايات بحيث لا يوجد من بين الناجحين أستاذ ناجح في نفس مادة الاختصاص بنفس الولاية فستلجأ الوزارة إلى طلب رخصة لتعيين ناجح من ولاية أخرى في هذا المنصب الشاغر موضحا أن الوزارة لا تضمن الظروف الإجتماعية للأستاذ كالسكن. وبخصوص التزامات المترشحين الناجحين من الذكور أمام واجب الخدمة الوطنية الذين عجزوا عن إحضار وثيقة تثبت تسوية وضعيتهم تجاه الخدمة الوطنية إما بأدائها أو الإعفاء منها قال مسقم أن الوثيقة تعد عنصرا هاما من عناصر ملف التوظيف في الوظيف العمومي ولا يمكن للقطاع تجاهلها، مضيفا أن عدم توفرها لدى المترشح الناجح يعني فقدان منصبه وإقصائه نهائيا ليتم تعويضه يعوض مباشرة بأستاذ مسجل ضمن القوائم الاحتياطية التي تضم الناجحين في الامتحانين الكتابي والشفوي والمتحصلين على معدل يساوي 10 أو أكثر.