تعاقدت إدارة مديوني وهران رسميا مع المدرب بن كابو فتحي ليقود فريقها في الموسم الجديد، لتضع بذلك حدا ل "السوبنساس" الذي رافق تحركاتها لتأمين خدمات مدر ب جديد بعد فشل المفاوضات مع السابق العوفي سالم، الذي اشترط لمواصلة مهامه على رأس الفريق، الحصول على مستحقاته العالقة، وتدعيما نوعيا للتشكيلة حتى يلعب ورقة الصعود، ليقرر في الأخير قبول عرض فريق شبيبة الساورة بأن يصبح مساعدا للمدرب للفرنسي سباستيان دوساير. ويُعد ابن كابو أحد التقنيين المتمرسين وصاحب دراية كبيرة بنشاطات الفرق بغرب البلاد، وكان بصم على موسم ناجح في أول ظهور لفريق جمعية أمل مغنية في القسم الثاني ( هواة)، حيث أوصله إلى المربع الذهبي لكأس الجمهورية لهذا العام، قبل أن يقصى على يد اتحاد تبسة نزيل نفس القسم بالجهة الشرقية، واحتل مرتبة ضمن الخمسة الأوائل في بطولته. ويعوّل رئيس مديوني شراكة بن عيسى على خبرة ابن كابو لقيادة فريقه، لنيل بطاقة الصعود إلى الرابطة الاحترافية الثانية، التي ضاعت منه لأسباب فنية، كما صرح بذلك في وقت سابق المدرب المغادر العوفي سالم رغم توفر كل مستلزمات النجاح، التي وعد شراكة بجعلها في متناول المدرب الجديد، الذي سيعمل رفقة نفس أعضاء الطاقم الفني للموسم الماضي، والمشكّل من المساعد عامر حسان ومدربي الحراس وناس محمد وبوعزة. وسيشرع بن كابو في عمله يوم 25 جويلية القادم بإشرافه على عملية معاينة اللاعبين الذين سيجربون حظهم في الظفر بمنصب في التعداد الجديد لفريق "الحماما، وستدوم خمسة أيام. بوكلي، بن عبد الرحمان ورحو جديد التعداد في سياق متصل، ضمنت إدارة مديوني خدمات ثلاثة لاعبين جدد، ويتعلق الأمر بحارس اتحاد وهران بوكلي، الذي سيخلف الحارسين اللذين غادرا الفريق؛ بسايح وزميله فارس الذي انضم رسميا لمشعل سيدي الشحمي، ورحو شكيب (اتحاد الكرمة)، والطيب بن عبد الرحمان القادم من نادي هلال سيق. ويرى العديد من المتتبعين والأنصار أن التدعيم غير كاف، إذ أن الإدارة مطالبة بتكثيف جهودها لتوظيف خدمات مهاجمين آخرين لتعويض المغادرين المؤثرين، على غرار حبشي الذي وقّع لوداد تلمسان، وقد يلحق به المهاجم محيمدة عبد القادر الذي يوجد تحت رادار العديد من الأندية، آخرها مستقبل الرويسات الذي تلقّى عرضا منه في الأيام القليلة الماضية. الجمعية العامة العادية يوم 24 جويلية من جانب آخر، ستنعقد الجمعية العامة العادية لمديوني يوم 24 جويلية القادم بفندق "الموحدين"، وسيقتصر جدول أعمالها على نقطة واحدة فقط، وهي عرض التقريرين الأدبي والمالي من قبل الرئيس شراكة بن عيسى على أعضاء الجمعية العامة للمديوني.