يعيش سكان حي مراد القريب من بلدية الرغاية أوضاعا صعبة منذ سنوات لانعدام التهيئة وغياب أبسط البرامج التنموية وحسب السكان الذين التقيناهم بعين المكان فإن أهم المشاكل التي يتخبطون فيها متعلقة أساسا بالطرق الفرعية المهترئة منذ 10سنوات كاملة دون أن تتدخل المصالح المعنية لإصلاحها بالرغم من أنها تشكل عائقا أمام تنقلاتهم، خاصة بالنسبة للتلاميذ الذين يتعذر عليهم الالتحاق بالمدارس، على غرار تلاميذ مدرسة "علي غزالي" و"جعفري" حيث تداهمهم سيول المياه من كل جانب·كما أشارالمتحدثون في نفس السياق إلى نقص الإنارة العمومية التي لا تفي بالغرض خاصة بالمدخل القريب من الطريق الرئيسي، إضافة إلى ندرة المياه الصالحة للشرب، حيث أكدوا أن عملية تزويد الحي بالماء تتم بمعدل مرة في الأسبوع أو أكثر· من جهة أخرى ناشد سكان هذا الحي السلطات المحلية الالتفات إلى المتضررين من زلزال 2003 والعمل عى دعمهم لإصلاح وإعادة ترميم منازلهم، علما أنهم تقدموا بطلبات على مستوى مصلحة الشؤون الاجتماعية، إلا أنها لم تتخذ أي إجراءات لحد الآن·