تطلق اليوم الوكالة الوطنية للسدود والتحويلات الكبرى، حملة تحسيسية للحد من ظاهرة الغرق وسط السدود والأحواض المائية تحت شعار "السباحة بالسدود خطيرة وممنوعة". وتم اللجوء إلى تنظيم مثل هذه التظاهرات في هذه الفترة الزمنية لحث الشباب على ضرورة اتخاذ الحيطة والحذر، و الابتعاد عن حواف السدود وعدم المغامرة والسباحة في مياه السد بالنظر إلى الخطر الذي يتربص بهم بسبب ارتفاع نسبة الطمي، مما يجعله قابلا لامتصاص وابتلاع أي شيء. وحسب أرقام مصالح الحماية المدنية، فقد سجل منذ بداية السنة الجارية غرق 14 شخصا عبر عدد من سدود الوطن أغلبهم شباب وصيادون غامروا بالسباحة في مسطحات مائية غير محروسة من طرف مصالح الحماية المدنية، وهو ما صعب من عمليات الإنقاذ خاصة وأن أعوان الحراسة على مستوى السدود غير مؤهلين لمد يد المساعدة للغرقى. كما اختارت المديرية العامة للسدود ولاية معسكر لاحتضان الافتتاح الرسمي للتظاهرة وذلك من سد بوحنيفية، ليتم تنظيم مجموعة من التظاهرات الثقافية والترفيهية لصالح المواطنين خاصة الأطفال من خلال فتح ورشات للرسم وأخرى للألعاب الترفيهية، مع الحرص على تلقين الطفل ثقافة بيئية لبناء جيل صاعد يهتم بحماية المحيط. ويذكر أن التظاهرة ستمتد إلى غاية نهاية شهر أوت الجاري، وستمس كل سدود الوطن وعددها 76.