يشهد سعر لحم الدجاج ارتفاعا ملحوظا منذ عدة أسابيع مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، مقابل ذلك تعرف أسعار مختلف أنواع الفواكه التهابا ملفتا للانتباه إلى درجة أنها أصبحت بعيدة عن متناول الطبقتين الفقيرة والمتوسطة، فيما بقيت أسعار الخُضر تتأرجح بين الارتفاع والاستقرار وتخضع لقاعدة العرض والطلب. التهبت أسعار مختلف أنواع الفواكه بشكل غير مسبوق، بحيث أصبحت بعيدة عن متناول الطبقتين الفقيرة والمتوسطة. وحسب بعض التُجار فإن عملية تقليص استيراد بعض المواد أدت إلى نقص هذه الأخيرة في السوق؛ ما أدى إلى الاعتماد على الإنتاج الوطني، ومنه تمكين المُضاربين من السيطرة على السوق وفرض الأسعار التي يُريدونها؛ أي تخزين السلع، ثم اللجوء إلى توزيعها بطريقة تُبقي الأسعار مرتفعة والتحجج بقانون العرض والطلب. فعلى سبيل المثال، نجد أن التفاح المنتج محليا والذي كان سعره يتراوح السنة الماضية بين 140 و150 دج قد ارتفع إلى ما بين 300 و370 دج، والتفاح المُستورد بين 400 و450 دج، والموز بين 220 و260 دج، أما الخوخ فيتراوح ما بين 200دج و230دج، ويبقى العنب الفاكهة الوحيدة التي أصبحت قي متناول الجميع؛ حيث يتراوح سعره ما بين 100 و150دج للكيلوغرام الواحد. وفي المقابل، يشهد سعر لحم الدجاج منذ أكثر من شهر عبر كافة أسواق ومحلات لاية تيسمسيلت، ارتفاعا ملحوظا؛ بحيث تراوح سعره بين 350 و400 دج للكيلوغرام الواحد، ما جعل جل العائلات تنفر من محلات بيع الدواجن. وقد أرجع بعض مربي الدواجن السبب إلى ارتفاع أسعار علف الدواجن. أما أسعار مختلف أنواع الخُضر فتعرف بدورها تأرجحا بين الاستقرار حينا والارتفاع أحيانا أخرى، بالنظر إلى موسم كل نوع، فسعر الفلفل الحلو والجزر عرف ارتفاعا يتراوح ما بين 70 و90 دج، أما سعر البطاطا فهو في استقرار؛ إذ وصل سعرها إلى 30 دج، والبصل 25 دج، ومن هذا نستنج الارتفاع المحسوس في أسعار الخضر والفواكه مقارنة بالولايات المجاورة مثل عين الدفلى.