طالبت عائلات تقطن في سكنات ريفية بحي الحياة، في بلدية مسعود بوجريو بقسنطينة، والي الولاية بالتدخل العاجل ووضع حد لمعاناتها بعد تخوفها من انهيار سكناتها الريفية التي تقطن بها، حيث ناشد السكان الوالي خلال خرجته التفقدية للبلدية، بداية من هذا الأسبوع، إيجاد حل لسكناتهم الريفية التي تعاني حسبهم من مشكل انزلاق التربة الذي تسبب مؤخرا في انهيار مجموعة من المنازل المجاورة لهم. ذكر المشتكون أن الانزلاق تسبب في ظهور تصدعات وتشققات وتدهور جزئي على مستوى بعض المنازل الأخرى، وهو ما استاء له السكان الذين عبروا عن تخوفهم من الموت تحت أسقف سكناتهم التي لا تزال صامدة، رغم ظهور تشققات وتدهور أجزاء منها.المسؤول الأول عن الولاية وخلال معاينته للسكنات الريفية بحي الحياة، طمأن سكان هذه البنايات بإيجاد حل سريع لهم، حيث طالب الوالي المسؤولين القيام بدراسة جيو-تقنية للوقوف على مشكل الانزلاق الذي تعرفه هذه الأخيرة، ووعد بتدارك المشكل في حال إثبات الدراسة خطورة هذه البناءات الريفية على قاطنيها، واعدا إياهم بتحويلهم إلى حصص السكن الاجتماعي التي استفادت منها البلدية والتي سيتم توزيعها قريبا على مستحقيها. من جهته، مدير التعمير والبناء بقسنطينة وخلال معاينته للمساكن، دعا إلى ضرورة الاعتماد على دراسات معمقة قصد معرفة سبب الانزلاق، حيث اقترح المسؤول اللجوء إلى المخبر المتخصص من أجل إعداد دراسة معمقة حول الأرضية التي أنجزت عليها السكنات بالحي للوقوف على الأسباب الحقيقية وراء مشكل انزلاق التربة، ومدى هشاشة الأرضية، فيما أرجع مدير السكن والعمران سبب انزلاق التربة بالسكنات الريفية إلى الأشغال التي يقوم بها أصحاب هذه البنايات، حيث قال المسؤول بأن المساس بالأشغال الكبرى المنجزة تحت الأرض قد تؤدي إلى حدوث انزلاق مماثل، مستدلا بانهيار عدة سكنات متجاورة بجزء من الحي. حامة بوزيان ... تأخر تسليم ثانوية الجلولية يهدد السنة الدراسية تعرف ثانويتان ببلدية حامة بوزيان ضغطا كبيرا في عدد التلاميذ المتمدرسين، بسبب عدم تسليم المؤسسة التربوية الثالثة، ويتعلق الأمر بثانوية الجلولية من قبل المؤسسة المكلفة بالإنجاز. تعرف ثانوية بوراس عبد الرحمن ضغطا استثنائيا، قد يتواصل حتى نهاية السنة الدراسية الجارية في حال عدم الانتهاء من الورشة الخاصة على مستوى ثانوية الجلولية، من خلال استقبالها لجل التلاميذ في إطار النظام نصف الداخلي بمجموع ما يقارب 900 تلميذ، حسبما كان عليه الحال خلال السنة الدراسية الماضية، على الرغم من أن المطعم على سبل المثال لا تتعدى طاقة استيعابه 200 تلميذ، حيث من المتوقع أن تستمر المشكلة هذه السنة كذلك، بسبب عدم فتح الثانوية المذكورة وارتفاع عدد التلاميذ وزيادة الضغط الذي يعود بالسلب عليهم وعلى تمدرسهم، مما يجعلهم يشتكون من الضغط الكبير بالثانويتين المتوفرتين في المنطقة، رغم الزيارات المتتالية التي عرفتها الورشة الخاصة من قبل والي الولاية، السيد حسين واضح والأمين العام السيد عبد الخالق صيودة، وتأكيد كل واحد منهما على حتمية زيادة اليد العاملة وتوسيع فترة العمل لأكثر من دوام من أجل تسليم كل المشاريع المتعلقة بالمؤسسات والمجمعات المدرسية على مستوى مختلف بلديات الولاية، إلا أن تهديداتهم لم تأت بالجديد، والتي تعني موسما صعبا على الأستاذة على مستوى الثانويتين وصعوبة تطبيق البرنامج الدراسي بالكيفية التي تجعل النتائج جيدة، خاصة على مستوى شهادة البكالوريا. وتعتبر مشكلة النقل ثاني أكبر عائق يواجه التلاميذ الذين يجدون صعوبة كبيرة في التنقل يوميا إلى الثانويتين، مما يجعل المسار الدراسي للسنة الجارية مضطربا، حسب تصريح بعض أولياء التلاميذ.