تتواصل بدار الثقافة «مولود معمري» بولاية تيزي وزو، فعاليات مهرجان زربية آث هشام في طبعته السابعة، التظاهرة التي انطلقت يوم الأحد 23 أكتوبر تمتد إلى غاية 27 من نفس الشهر، تعتبر بمثابة جسر ونقطة التقاء الحرفيين لتبادل الخبرات وتقنيات الحياكة، إلى جانب التعريف بهذه الحرفة العريقة والقديمة وإتاحة الفرصة للحائكات لتسويق المنتوج. شهد اليوم الأول من المهرجان إقبال المواطنين الكبير على المعرض المقام بأزقة دار الثقافة «مولود معمري» والساحة، حيث عرض الحرفيون والحرفيات مختلف إبداعات أناملهم الذهبية من صناعة الفخار والسلال والفضة وكذا اللباس التقليدي وغيرها، إلى جانب مشاركة 13 ورشة للحياكة و40 حرفية حائكة للزربية بالمنازل، اللواتي أبهرن الزوار بالألوان والأشكال الجميلة التي زادت الزربية جمالا، حيث كانت زرابي نساء كل من بني زمنزارو واضية، وكذا بوزقان وآث هشام، حاضرة لتبرز كل منطقة بصمتها ولمستها التي مكنت هذه الحرفة من الاستمرار لمواجهة الزوال بفضل تعليمها للفتيات. المهرجان المنظم في طبعته السابعة عرف مشاركة حرفيين وحرفيات ممثلين ل7 ولايات، نظمته الجمعية الثقافية لآث هشام ومديرية الثقافة، بالتنسيق مع مديرية الصناعات التقليدية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومديرية الصناعة والاستثمار، إذ يعد فرصة لتبادل الخبرات والتقنيات المختلفة المتبعة في الحياكة بين الحرفيين الذين قدموا من ولايات، منها تيزي وزو، خنشلة، تيبازة، تمنراست وغيرها، إلى جانب ولاتي أم البواقي وتلسمان كضيفتا شرف.