تمكن قطاع السياحة والصناعة التقليدية بولاية تيزي وزو من استحداث 29466 منصب شغل خلال سنة 2016، حيث تشمل هذه المناصب المتوفرة بفضل ممارسة مختلف الحرف التقليدية الممارسة من طرف الحرفيين والحرفيات المقدّر عددهم حاليا ب 11416 حرفيا في مجالات وميادين مختلفة. وتشير معطيات المديرية إلى إحصاء الولاية 11416 حرفيا موزعين على ميادين، أولها ميدان الصناعة التقليدية الفنية التي استقطبت 3872 حرفيا، يليه ميدان الصناعة التقليدية وإنتاج المواد الذي سجل 1343 حرفيا. وفي ميدان الصناعة التقليدية للخدمات جلب 6201 حرفيا، التي بمجملها سمحت إلى غاية 31 أوت الماضي، باستحداث 29466 منصب شغل. ونظمت المديرية خلال السنة الجارية عدة تظاهرات ترقوية، منها تظاهرة لمنتوجات العسل في طبعتها الثانية، منتجات ومشتقات زيت الزيتون والصالون الوطني للصناعة التقليدية، إضافة إلى المشاركة في الصالون الدولي الواحد والعشرين للصناعة التقليدية الذي فتح باب المشاركة ل 30 حرفيا لإبراز مختلف إبداعاتهم في مجال الصناعة التقليدية، ومعارض الصناعة التقليدية المبرمجة في إطار موسم الاصطياف، وعيد الفضة في انتظار تنظيم معرض للصناعات التقليدية موازاة مع إحياء اليوم الوطني للحرفي يوم 9 نوفمبر المقبل. وحظي الحرفيون في ولاية تيزي وزو بدعم مباشر للسلطات المركزية التي استفاد منها 44 حرفيا سنة 2014؛ حيث قُدر الدعم المالي ب 15 مليون دج، مُنح للحرفيين على شكل عتاد يسمح بتطوير وترقية مختلف حرفهم اليدوية والتقليدية، في حين ارتفع الدعم في 2015 بزيادة عدد الحرفيين المستفيدين الذين قُدر عددهم ب 48 حرفيا حصلوا على عتاد بقيمة 18 مليون دج. كما وضع قطاع السياحة والصناعة التقليدية في إطار ترقية الصناعات التقليدية بالولاية، برنامج تكوين خاص بالحرفيين، بُرمج على شكل دورات، سمحت خلال الفترة الممتدة ما بين 2015 و31 أوت 2016، بإحصاء 5610 حرفيين مستفيدين، منهم 234 استفادة من تكوين حول كيفية إنشاء مؤسسة مقابل 5003 حرفيين استفادوا من تكوين في التأهيلات المهنية. كما استفاد 409 حرفيين نزلاء المؤسسات العقابية، من تأهيل، و25 نزيلا استفادوا من تكوين. وفي إطار برنامج 100 محل أقرها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، تم إنجاز إلى غاية أوت من السنة الجارية، 3525 محلا، في حين تم توزيع 2546 محلا، 1315 محلا وُزعت على الحرفيين؛ ما مكّنهم من تطوير نشاطهم وفتح مناصب شغل لأبناء الولاية عبر توظيف متربصين. كما سجلت المديرية في إطار نظام الإنتاج المحلي المتمثل في صناعة العجائن والكسكسي التقليدي الذي شرع في العمل منذ 2009، إحصاء 65 حرفيا منتسبا. جمع 666 طنا من النفايات سمحت مختلف حملات التنظيف التي باشرتها مصالح ولاية تيزي وزو، بجمع 666 طنا من النفايات المنزلية التي تم تحويلها إلى مركز الردم التقني للنفايات المنزلية الواقع بوادي فالي بالمخرج الغربي لتيزي وزو، في حين استعادت المدينة بريقها من جديد، على أن يتجدد الموعد مع حملات مماثلة في المستقبل. انطلقت الحملة في 22 أكتوبر وتمتد إلى ال29 من نفس الشهر، حيث جندت لها كل الإمكانيات البشرية والمادية لضمان إنجاح الحملة التي دعا إليها والي تيزي وزو، السيد محمد بودربالي. تهدف الحملة إلى ضمان نظافة المحيط والوسط الحضري من القمامة التي شوهت المظهر العمراني أمام تكدسها في كل زاوية. شاركت في هذه الحملات التي لقيت استحسان المواطنين عدة مديريات، منها الأشغال العمومية، الموارد المائية، البيئة وغيرها، إلى جانب مصالح بلدية وولاية تيزي وزو التي سمحت بجمع 666 طنا من النفايات المنزلية التي تم تحويلها إلى مركز الردم التقني للنفايات المنزلية الواقعة بوادي فالي بمدينة تيزي وزو. عبر سكان مدينة تيزي وزو عن أملهم في مواصلة حملات التنظيف من حين إلى آخر، في الولاية التي من شأنها أن تعطي وجها جديدا لمدينة تيزي وزو، وتساهم كذلك في تحسين الإطار المعيشي لقاطني المدينة، فضلا عن تحسين الصورة الجمالية لزوارها، حيث خرجوا بقوة قصد المشاركة في الحملة. من جهتها مصالح الولاية، أكدت أن والي تيزي وزو، السيد محمد بودربالي، حريص على ضمان الاستمرار في تنظيم حملات تنظيف من حين لآخر بغية التكفل بالبيئة عبر إقليم الولاية. تأتي هذه المبادرة الأولى من نوعها للوالي الجديد محمد بودربالي عقب جلسة عمل عقدها المسؤول الأول بالولاية، إذ تم التطرق للنظافة بالوسط وتحديدا عاصمة الولاية التي تشهد شوارعها وأحياؤها تدهورا بيئيا. وجه الوالي دعوة لسكان بلدية تيزي وزو وللمديرين التنفيذيين بغية المشاركة في الحملة التطوعية الهادفة إلى تخليص شوارع وأحياء الولاية من النفايات والأوساخ المتراكمة بها. كما كانت هذه الحملة فرصة للتحسيس بعدم الرمي العشوائي للنفايات وتطهير بعض المناطق والزوايا على مستوى الأحياء التي أصبحت عبارة عن مفرغات عمومية فوضوية، تتسبب في تشويه المحيط العمراني، مشكلة بذلك مناظر تشمئز منها النفوس.