ستفصل مصالح المراقبة التقنية لنوعية البناء، في القرار النهائي حول تهديم القاعة متعدد الرياضات المتواجدة ببلدية الرغاية، شرق العاصمة، أو تدعيم الأعمدة والهياكل الإسمنتية المنجزة من قبل المؤسسة السابقة التي كانت قائمة على المشروع، بعد أن بقي هذا الأخير متوقفا لعدة سنوات، بسبب الغش الذي طال عملية الإنجاز، إذ من المنتظر أن يتحرك المشروع خلال الأيام القليلة القادمة، بعد أن سعى المجلس الشعبي البلدي إلى تحريك المشروع وإخراجه من أروقة العدالة والمحاكم. وأكد رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية الرغاية، شرق العاصمة، السيد فاضل عبد الصمد محمودي، أن مشروع القاعة متعددة الرياضات ظل متوقفا طيلة سنوات قبل أن يعتلي سدة التسيير المحلي لبلدية الرغاية، بسبب مشاكل تقنية وأخرى تخص نوعية إنجاز المشروع، حيث دخلت قضية القاعة متعددة الرياضات أروقة المحاكم بالنظر إلى نوعية الأشغال التي بقيت مجمدة، دون أن يتحرك المشروع الذي كان ينتظره الجميع بفارغ الصبر، لاسيما الفرق والأندية الرياضية المتواجدة على مستوى أحياء الرغاية. وتابع رئيس بلدية الرغاية، السيد محمودي فاضل عبد الصمد، أنه سعى شخصيا إلى تحريك المشروع وإخراجه من أروقة المحاكم، حتى يستفيد من المشروع شباب المنطقة، لاسيما أن مشروع القاعة متعددة الرياضات كانت حلما مشروعا للعديد من شباب المدينة المولعين بممارسة شتى أنواع الرياضة، حيث قام المجلس بإخراج قضية القاعة من أروقة العدالة، حيث ستنظر هيئة المراقبة التقنية إلى نوعية البناء ونوعية الأشغال المقامة على مستوى المشروع، وستخلص المعاينات إلى قرارين أساسيين؛ إما تهديم الخرسانة المقامة في المشروع، والشروع في تشييد المنشأة الرياضية من جديد، أو تدعيم الأعمدة الإسمنتية واستكمال المشروع وتسلميه في الآجال المحددة له. وتابع رئيس البلدية في معرض حديثه، أن المؤسسة المشرفة على أشغال الإنجاز تم تغييرها، حيث ستنجز المؤسسة الجديدة المشروع الخاص بالقاعة متعددة الرياضات في آجال قدرت ب24 شهرا فقط، وهي المدة التي ستتابع فيها المصالح الأشغال بالتنسيق مع مصالحها التقنية. وفي السياق، أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي أن بلدية الرغاية سجلت مشروعا جديدا يخص إنجاز قاعة للرياضة على مستوى حي «بورعدة» والمعروف محليا باسم «دي آن سي»، حيث تم تحديد المقاولة الفائزة بالمشروع، بالتالي ستشرع في إنجاز المنشأة الرياضية. وعرج رئيس بلدية الرغاية للحديث عن مشروع المسبح البلدي الذي سيجسد على مستوى البلدية، مؤكدا أن إشاعات كثيرة تدور حول إلغاء مشروع المسبح وتحويله لفائدة بلدية أخرى، مؤكدا أن المشروع دافع عنه المجلس الشعبي البلدي، رفقة أعضاء المجلس الشعبي الولائي، والمشروع الخاص بالمسبح البلدي لا يزال قائما على مستوى بلدية الرغاية، وسيتم تجسيده خلال الأشهر القليلة القادمة.