يعاين المدرب الوطني لكرة القدم جورج ليكنس عددا من اللاعبين، تحسبا لكأس أمم إفريقيا بالغابون 2017، حيث من المرتقب أن يجري تغييرات كثيرة على مستوى تركيبة المنتخب الوطني في هذا الموعد، بعدما وقف فعلا على إمكانيات اللاعبين في المباراة الماضية ضد منتخب نيجيريا، ومنه وضع يده على بعض النقائص التي أثرت على مردود الفريق، مما جعله يرتكب بعض الأخطاء التي كلفته غاليا، بعد أن رهن حظوظه في التأهل إلى كأس العالم بروسيا 2018. وقد أشرنا في أحد أعدادنا السابقة من «المساء»، إلى التغييرات التي سيجريها ليكنس، استعدادا لكأس أمم إفريقيا، التي أصبحت أول هدف بالنسبة للمنتخب الوطني. ومن أجل ذلك فقد برمجت مبارتين وديتين ضد منتخب موريتانيا في شهر ديسمبر القادم. وسيقوم ليكنس بتعزيز صفوف الخضر بالبحث عن دم جديد، حيث تشير بعض المصادر إلى إمكانية عودة لاعب ستاندار دو لياج البلجيكي إسحاق بلفوضيل، الذي لم توجه له الدعوة لفترة طويلة إلى المنتخب الوطني. كما زاد المدافع سعيد بلكالام، من حظوظه في العودة إلى محور دفاع الخضر، الذي يعاني كثيرا من نقص الانسجام ومن غياب الروح فيه، بعد أن أكد على تألقه في مباريات فريقه نادي أوريليون، الذي عاد إلى المشاركة معه وسجل أول أهدافه معه وفي نفس هذا المنصب، وبعد أن كثر الحديث عن اللاعب رامي بن سبعيني، الذي اعتبر البعض أنه ظلم، فإن ليكنس ينوي معاينته، ولم لا استدعاءه في المناسبات القادمة بداية من مباراة موريتانيا الودية. وعلى صعيد آخر، سيمنح المدرب ليكنس فرصة أخيرة لبعض اللاعبين، الذين من المعتاد دعوتهم إلى المنتخب الوطني، حتى يعودوا إلى اللعب من جديد مع أنديتهم، أو الإقصاء نهائيا من الخضر، وهذا ما ينطبق على لاعب واست هام سفيان فيغولي، الذي يبدو أنه يتواجد في وضعية معقدة، حيث إن منصبه مهدد في الفريق الوطني، وهو مرتبط بعودته إلى اللعب مجددا مع ناديه، وإلا فإنه لن يستدعى إلى المشاركة في «الكان»، نفس الأمر ينطبق على اللاعب ياسين بن زية، الذي صرح في شأنه مدربه أنطونيتي، بأنه لا يملك الإمكانيات اللازمة لأن يكون مهاجما، حيث انتقده كثيرا، وهذا ما جعله لا يقحمه في المقابلات، لذلك فعلى اللاعب الذي يبلغ 22 سنة، إقناع مدربه سريعا وإلا فلن توجَّه له الدعوة مجددا إلى الخضر.