أثار إعلان وزير الثقافة عز الدين ميهوبي عن لإنشاء سوق للفن التشكيلي خلال تكريم الفنان الراحل أمحمد إسياخم بغليزان منذ سنة مضت، العديد من ردود الفنانين التشكيليين وأصحاب الأروقة الفنية وكل مهتم بهذا الفن الجميل، بين متسائل عن إمكانية تجسيده على أرض الواقع، وآخر مقدم لشروط تحقيقه، في مقدمتها فتح عدد أكبر من الأروقة، اقتناء المتاحف ورجال الأعمال ومؤسسات الدولة لأعمال الفنانين، تنظيم معارض دولية وبينالي، فتح ورشات فنية وحتى إبطال القانون الذي ينص على إعادة الفنان للوحاته التي يعرضها في الخارج. في المقابل اتفق جميع من اقترب من «المساء» منهم على أن إنشاء سوق للفن التشكيلي لن يكون بوتيرة سريعة، كما لن يتحقق بقرار بل بتعاضد العديد من الأطراف والاعتماد على التجارب الأجنبية التي لها باع في هذا المجال. فهل سيرى هذا السوق النور في يوم من الأيام؟ وهل سيتمكن الفنان التشكيلي من العمل في راحة وضمان والمساهمة في اقتصاد البلد؟.