أكد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد رورواة، في الحوار الذي أدلى به للموقع الإلكتروني لجريدة «النصر»، بأنه لم يفكر بعد في ترشحه لعهدة ثانية لرئاسة الفاف، مؤكدا بأن استقالته من رأس هذه الهيئة سيكون أتوماتيكيا شهر مارس القادم بنهاية عهدته الأولمبية. ويتواجد روراوة في الغابون، التي سيبقى فيها إلى غاية المباراة النهائية من كأس أمم إفريقيا، حيث سيشارك في بعض الاجتماعات للمكتب التنفيذي للكاف، كونه عضوا فيه، حيث أكد في هذا الصدد بأنه سيكون معنيا بانتخابات عضوية المكتب التنفيذي للإتحاد الإفريقي المزمع تنظيمها شهر مارس القادم، وبأنه يسعى لضمان المحافظة على منصبه في الكاف، وذلك بنية ضمان التمثيل الجزائري في مختلف الهيئات الكروية، مشيرا إلى أن باب الترشح لرئاسة الفاف مفتوحا، قائلا «لست إمبراطورا، ولا أتمسك بالمنصب، كما أن انتخابات الفاف تسيّرها قوانين واضحة وصارمة، والترشح للرئاسة أو عضوية المكتب الفيدرالي يطرح للدراسة على طاولة لجنة متخصصة تنبثق عن الجمعية العامة، وتكون مستقلة في قراراتها، وشخصيا فإنني أساند كل من يترشح لرئاسة الإتحادية، ويقدم برنامج عمل من شأنه أن يساهم في تطوير المنظومة الكروية الوطنية، وقيادة المنتخبات لتحقيق نتائج أفضل». ويؤكد روراوة، بأنه يسيّر الفاف حسب القوانين، وليس مثلما يمليه عليه مزاجه الخاص، مستغربا سبب الحملة التي شنت ضده، «أستغرب سبب هذه الحملة، كما أن محركيها تجردوا كلية من أحكام ديننا الإسلامي الحنيف، وذلك بالكذب والافتراء والغيبة والنميمة، والحديث عن أمور لا أساس لها في الواقع»، ليعترف رئيس الاتحادية بأن «المنتخب الوطني كان خارج الإطار في «كان 2017»، وفشل في تحقيق الهدف المسطر»، مؤكدا بأن المسؤولية يتحملها الجميع». «المسؤولية لا يجب تحميلها لشخص واحد، لأن الفاف عملت على توفير كافة الظروف الكفيلة بضمان التحضير الجيد لهذا الموعد، وبالتالي فإن لكل طرف مسؤوليته في هذا الإقصاء، ونحن كمسيرين للإتحاد مسؤولون عن بعض الأمور، كما أن لبعض اللاعبين مسؤولية في المردود الذي خيب الآمال، وذلك بعدم الظهور بالمستوى الذي كان منتظرا، وهي أمور سنقف عليها ونسعى لمعالجتها». مدرب «الخضر» الجديد بعد اجتماع المكتب الفيدرالي في 11 فيفري يعقد المكتب التنفيذي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، اجتماعه الدوري يوم 11 فيفري القادم، حيث سبق برمجة هذه الجلسة، قبل انتقال الفريق الوطني إلى الغابون. وسيتم مناقشة العديد من الأمور خلال هذا الاجتماع، أهمها وضع حصيلة عن المشاركة المخيبة للخضر في الغابون، كما سيتطرق المجتمعون إلى المدرب الجديد للفريق الوطني، حيث سيتم اتخاذ القرار فيما يتعلق بمواصفات المدرب الذي سيقود المنتخب مجددا، والذي سيشرع في البحث عنه عقب هذا الاجتماع.