كشف رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى براف، أنه لم يقرر بعد بشأن ترشحه من جديد لعهدة أخرى على رأس اللجنة الأولمبية، وأن ذلك مرهون بقرار الطبيب الذي يعالجه؛ "ترشحي من عدمه ليس حديث الساعة في الوقت الحالي، سأرى أوّلا حالتي الصحية. البروفيسور المختص في أمراض القلب والذي يشرف على علاجي هو من سيقول لي إن كان بإمكاني الترشح من جديد"، قال براف، الذي يعالج منذ فترة بعد أن أصيب بوعكة صحية. وقد أجّلت اللجنة الأولمبية تاريخ انعقاد الجمعية العامة العادية إلى غاية 29 أفريل الجاري بعد أن كان مقررا في 18 من هذا الشهر. كما ستُعقد الجمعية العامة الانتخابية في 14 ماي القادم، أي 15 يوما عن الجمعية العامة العادية، مثلما ينص عليه القانون. وسيفتح باب الترشح لرئاسة اللجنة الأولمبية في اليوم الأول بعد انعقاد الجمعية العادية، وسيمتد لمدة سبعة أيام، مثلما أكد عليه براف، الذي يُرجع هذا التأجيل إلى أسباب تنظيمية وتقنية؛ "أجّلنا من أجل التنظيم. علينا أن نأخذ آراء الناس وملاحظاتهم بعين الاعتبار. علينا أن نقيّم التراث المادي للجنة الأولمبية"، قال براف، الذي يعتبر بأن نتائج الألعاب الأولمبية لم تكن سلبية، وأن اللجنة الأولمبية ليست لها علاقة في نتائج الرياضيين، وأنه ليس رئيس اللجنة الأولمبية من يلعب المنافسات، وأن الرياضيين مُنحت لهم كل الإمكانيات، "ومن لم ينجح لن نقضي عليه". وأكد براف أن ليس هناك من يضغط عليه، رادا على سؤال حول ترشحه للرئاسيات؛ "لا أحد يضغط عليّ وأنا حر، الرئيس الشرفي للّجنة الأولمبية هو رئيس الجمهورية. اللجنة الأولمبية مستقلة، والقانون يجعلها تقرر مصيرها بنفسها، ولا أحد يتدخل في اللجنة الأولمبية". وأضاف براف فيما يتعلق بانتخابات الاتحاديات المختلفة، أن "الرؤساء المنتخبين من أبناء الرياضة، وكل واحد منا يعرف الآخر، الأمل سيبقى حتى تنتصر الجزائر وتتقدم"، ليفنّد براف المعلومات التي كانت تشير إلى وجود خلاف بينه وبين وزير الشباب والرياضة، الذي لم يحضر حفل تكريم لاعبي جبهة التحرير في المتحف الأولمبي أمس، قائلا: "ليس لدي أي خلاف مع الوزير الذي أحترمه كثيرا، وأتمنى له التوفيق في عمله. عدم حضوره اليوم راجع إلى التزامه بالتنقل إلى بسكرة في زيارة عمل، وليس هناك سوء تفاهم معه، بل على العكس". واعتبر براف تكريم أعضاء فريق جبهة التحرير أمس بحضور وزير المجاهدين، يوما تاريخيا.