شارك رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة يوم الخميس بكانساس سيتي بولاية ميسوري، في الاحتفالية المئوية لانضمام الولاياتالمتحدة إلى الحرب العالمية الأولى (1914-1918). ومثل السيد ولد خليفة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في هذا الحفل الذي دُعي إليه نحو أربعين بلدا. وتُعدّ الجزائر البلد العربي والإفريقي الوحيد الذي دعي إلى هذا الحفل، وكان مرفقا بسفير الجزائر بواشنطن السيد مجيد بوقرة. وحيّا السيد ولد خليفة خلال هذا الحفل حاكم ولاية ميسوري ورئيس اللجنة المئوية، اللذين رحبا بمشاركة الجزائر، شاكرين رئيس الجمهورية على إيفاد ممثل له إلى الاحتفالية المئوية لانضمام الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى الحرب العالمية الأولى. وكتبت اللجنة المئوية للحرب العالمية الأولى في رسالة الدعوة التي وجهتها لرئيس الجمهورية، أن «مشاركة الرئيس بوتفليقة في هذا الحدث التاريخي، تُعد مصدر استلهام للشعبين الجزائري والأمريكي الموحدين بإرث الحرب العالمية». ويرأس اللجنة المؤسسة من قبل الكونغرس الأمريكي سنة 2013، الرؤساء الأمريكيون السابقون جيمي كارتر وجورج بوش الأب وبيل كلينتون وجورج بوش الابن. وقبل مائة سنة يوم 6 أفريل 1917، انضمت الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى الحرب العالمية الأولى إلى جانب مجموعة دول الحلفاء، لتضع حدا لمبدأ الحياد المعلن عنه سنة 1823 في بيان مونرو. وأشار المنظمون إلى أن الحفل الذي يحمل شعار «جهنم الحرب والتضحية»؛ إحياءً لحدث تاريخي، «أحدث تحولا في العالم والولاياتالمتحدة وفي حياة الملايين من الأشخاص».