احتفل الكتاب أول أمس بمؤلفيه وصانعيه في سهرة عنونها "سهرة الكتاب الذهبي" ضمن تظاهرة صالون الجزائر الدولي للكتاب 2008. وقدمت جوائز أدبية في هذه السهرة التي احتضنتها قاعة "الجزاير" بقصر المعارض، الصنوبر البحري، للفائزين أصحاب المؤلفات الصادرة من نهاية الدورة السابقة للصالون الدولي للكتاب الى هذه الدورة في كل من المحاور التالية: "الطفل"، "الناشئة"، "التراث المكتوب باللغة العربية"، "التراث المكتوب باللغة الفرنسية"، "النص الأدبي المكتوب باللغة الأمازيغية"، "الرواية المكتوبة باللغة العربية و"الرواية المكتوبة باللغة الفرنسية". وتحصل الفائزون المشاركون في المسابقة التي أشرفت عليها لجنة تحكيم برئاسة الأستاذ الأمين بشيشي على مبلغ: 400 ألف دينار كلا على حدة، ما عدا الفائزان بجائزتي "الطفل" و"الناشئة" فقد فازا بمبلغ 250 ألف دينار. وفي هذا السياق، أكد السيد أحمد بوسنة، رئيس اللجنة التنظيمية للصالون الدولي للكتاب على ضرورة استمرار التظاهرة المتمثلة في الجوائز الأدبية للصالون. مضيفا أنه تم اقصاء المؤلفين الذين نشروا أعمالهم في المؤسسة الوطنية للنشر والإشهار الراعية للصالون بهدف الحفاظ على الشفافية والمصداقية، كما اعتبر أن تنظيم هذه المسابقة يشكل تشجيعا للثقافة والتأليف والنشر. وجاء توزيع الجوائز في الحفل الذي نشط قسمه الأول فرقة فنية أدت أغنيات من الطابع الناوي، كما يلي: عن أدب الطفل: عبد العزيز بوشفيرات بمؤلف "حكايات وقصص للفتيان" دار المعرفة. عن أدب الناشئة: جوهر خاثير بمؤلف "وردة الأنوار" دار القصبة. عن التراث باللغة العربية: عبد الحميد بن هدوة بمؤلف "أمثال جزائرية" دار القصبة. عن التراث باللغة الفرنسية: عبد الرحمن خليفة بمؤلف"هنين" عن "داليهان" وديدا بادي عن مؤلف "إيمزاد". أفضل نص أدبي باللغة الأمازيغية: انتاج مشترك ومن بين المؤلفين "حميد أوبقة. الرواية المكتوبة باللغة العربية: واسيني الأعرج عن مؤلف "كريما توريوم". الرواية المكتوبة باللغة الفرنسية: مايسة باي عن مؤلف "بيار بدون وثائق في الرماد. وقد أشار العديد من الناشرين ومن بينهم المسؤول عن دار النشر القصبة ودار النشر "البرزخ" إلى أنهم لم يكونوا على علم بأسماء المترشحين إلا في وقت متأخر جدا من نفس يوم توزيع الجوائز، وهو ما يفسر حضور قلة قليلة جدا من المؤلفين المترشحين والفائزين في الحفل.