أكّد الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس، أنّ ترقية الضباط السامين وإطارات وزارة الدفاع الوطني، يعدّ جائزة مستحقة نظير الإسهام الجاد في الدفع بعجلة الجهد المبذول إلى ما يستلزمه تشييد صرح القوات المسلحة على الأسس القوية والمرتكزات الثابتة. وأشار الفريق أحمد قايد صالح إلى أنّ الجائزة الكبرى بالمنظور المهني العسكري هي أن يستمر «الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني بالمضي قدما، بجهد حازم وسعي عازم، في قطع مشواره التحديثي وأشواطه التطويرية، بما يثبت يقينا وبصفة جازمة، مدى تشبع أفراده بالقيم الوطنية الراسخة الجذور، ومدى تمسكهم بعزة شعبهم، وكرامة وطنهم السيد». وذكّر الفريق، أمس، بمناسبة حفل تقليد الرتب وإسداء الأوسمة بوزارة الدفاع الوطني. باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، الحرص الدائم على جعل هذه المحطة، سنّة حميدة تترصع بها تقاليد المؤسسة العسكرية، وسانحة متجدّدة يحصد من خلالها إطارات الجيش الوطني الشعبي ومستخدموه، «حصائل أعمالهم بالترقية في الرتب والتكريم بالأوسمة، عرفانا لهم وتقديرا لجهودهم وتثمينا لمثابرتهم على خدمة جيشهم ووطنهم». واغتنم نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، ليبلّغ الحضور من ضباط سامين وإطارات الوزارة تهاني رئيس الجمهورية الذي يحرص «كثيرا على أن يسمو بكم حس الواجب وترتقي بهمتكم روح المسؤولية، إلى ما فيه الإخلاص للجزائر والوفاء التام لعهد الشهداء الأبرار»، داعيا إلى بذل المزيد من الجهود لمزيد من التطوّر والرقي لجيشنا ولبلادنا وافر الأمن وعميم الاستقرار». للإشارة، شمل الحفل ترقية عمداء إلى رتبة لواء وعقداء إلى رتبة عميد، كما تم إسداء أوسمة لعدد من الإطارات العسكريين والمدنيين، وتمّ لأوّل مرة في صفوف الجيش الوطني الشعبي، تقليد رتبة لواء للعميد فاطمة بودواني التي أشرف رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة سنة 2012، على تقليدها رتبة عميد.