نظّمت مديرية التجارة بولاية قسنطينة، صباح أمس، بمقرها بالمنطقة الصناعية «الرمال» في إطار اللقاءات المبرمجة للمديرية مع مختلف المتدخّلين والناشطين في القطاع لقاء تحسيسيا وإعلاميا لفائدة بائعي الأعشاب والخلطات العشبية، قصد التعريف ببنود القرار الوزاري الصادر مؤخّرا الذي دخل حيز التنفيذ شهر جوان الفارط، والذي يمنع استيراد وبيع الخلطات العشبية. وعرف اللقاء الذي شارك به أكثر من 30 بائع أعشاب عبر مختلف مناطق ولاية قسنطينة، حضور جمعيات حماية المستهلك والدفاع عن حقوقه وكذا عددا من المتعاملين الاقتصاديين، حيث تمّ التطرّق إلى مضمون التعليمة الوزارية المؤرّخة في 9 ماي 2017، والموجّهة إلى المصالح غير الممركزة لوزارة التجارة، التي تهدف لتنظيم والقيام ببعض الإجراءات التحفظية لنشاط بيع الأعشاب والمنتوجات العشبية في انتظار إيجاد التقنين الملائم لهذا النشاط. من جهتهم رفع تجار بيع الأعشاب والمنتوجات العشبية المشاركون في هذا اللقاء، العديد من الانشغالات لمديرية التجارة ومن ورائها الوزارة الوصية، وعلى رأسها المطالبة بتمديد أجال تطبيق التعليمة الوزارية سابقة الذكر التي يرون أنّها ليست في صالحهم كونها تحتّم عليهم تعديل قيدهم في السجل التجاري، وتمنعهم من بيع الخلطات العشبية المستعملة عادة في التجميل أو الحمية الغذائية، وطالبوا بمواصلة ممارسة نشاطهم، بشكل عادي مع الامتناع عن وضع كلمة دواء أو علاج على السلع المعروضة للبيع، إلى غاية جلوس ممثلهم المتمثل في الفدرالية الوطنية لمحترفي النباتات والمواد الطبيعية إلى طاولة الحوار مع الوزارة الوصية للخروج بقرارات ترضي الجميع ولا تضر لا بالمستهلك ولا بالاقتصاد الوطني.