عرفت شواطئ جيجل منذ بداية موسم الاصطياف لسنة 2017، إقبالا كبيرا للمصطافين الذين قدموا من كل ولايات الوطن، حيث كان إقبال المصطافين يرتفع مع بداية شهر أوت الذي تزامن والعطلة السنوية للكثير من العائلات. كشفت الملازم الأول المكلفة بالاعلام أحلام بومالة، على مستوى مديرية الحماية المدنية بولاية جيجل، عن أن نفس المصالح أحصت منذ بداية موسم الاصطياف وإلى يومنا هذا أزيد من 12 مليون و800 ألف مصطاف عبر شواطئ الولاية المفتوحة للسباحة، والمقدر عددها ب27 شاطئا، وهو الرقم الذي يفسر اختيار المصطافين لعاصمة الكورنيش كوجهة مفضلة لقضاء العطلة الصيفية، حيث أشار بعضهم إلى أن اختيارهم لشواطئ جيجل راجع للجهاز الأمني المنصب على مستوى الشريط الساحلي، والذي وفر الأمن عبر الشواطئ، وكذا الطابع الفريد للعديد من الشواطئ بجيجل، حيث تمتزج فيها زرقة البحر وخضرة الغابات المنتشرة بها مع الرمال الذهبية، مشكلة بذلك لوحة فنية تثير فضول الزائر لولاية جيجل من أجل التخييم بشاطئها، حيث يتوفر الشريط الساحلي لعاصمة الكورنيش على مسافة 120 كلم على مزيج من الشواطئ الرملية التي غالبا ما تكون قبلة للعائلات رفقة أطفالها، وأخرى شواطئ صخرية غابية تثير فضول الشباب المغامر للقفز والسباحة رغم المخاطر المحدقة بها. وأضافت محدثتنا بأن جهاز حراسة الشواطئ الخاص بمصالح الحماية المدنية المنصب منذ الفاتح من جوان، سيستمر إلى غاية 30 سبتمبر حتى يسهر على توفير الأمن لزوار الولاية الذين يفضلون الاصطياف خلال هذا الوقت، مضيفة بأن نفس المصالح أحصت منذ بداية موسم الاصطياف في الفاتح جوان وإلى غاية 27 أوت الجاري أزيد من 11 الف و862 تدخل عبر شواطئ الولاية، وهو رقم يعكس حرص جهاز حراسة الشواطئ على حياة المواطنين من جهة، وعدم التزام بعض المصطافين بالتوجيهات والإرشادات الخاصة بظروف السباحة الجيدة، وكذا السباحة في الشواطئ الممنوعة.