استأنف فريق شبيبة القبائل أمس، تدريباته في أجواء غير مريحة بسبب التوتر الذي عاشه اللاعبون في أعقاب التعادل أمام اتحاد الحراش، حيث بدا برملة وزملائه جد متأثرين من الوضع السائد داخل النادي والذي نتج عنه استقالة المدرب يونس افتسان المنسحب تحت ضغط الانصار الذين حملوه مسؤولية النتائج الضعيفة التي سجلها الفريق تحت قيادته. ومما زاد في متاعب اللاعبين انسحاب المناجير العام للنادي مراد رحموني الذي دخل في خلاف كبير مع مساعد المدرب ارزقي عمروش الذي وجد رفقة زميله دودان صعوبة كبيرة لرفع معنويات رفاق اوزناجي. ويبدو ان الأمور لن تهدأ في شبيبة القبائل الا بعد تمكن إدارة النادي من إيجاد مدرب جديد، حيث قال الرجل الأول في تشكيلة تيزي وزو السيد شريف حناشي أنه وضع في مفكرته قائمة من خمسة مدربين يتقدمهم ناصر سنجاق الذي كان الأول من أبدى استعداده للعودة إلى الفريق الذي دربه في السابق وكشف عن تلقيه عروض رسمية وصلته من مبعوثين كلفتهم إدارة النادي بالاتصال به. وينتظر ان يعلن محند شريف حناشي عن اسم المدرب الجديد اليوم أوغدا على أقصى تقدير حيث سيكلف فور الاتفاق معه بقيادة الفريق في مباراة يوم الخميس ضد اتحاد عنابة. وعن الاتصالات القائمة بين النادي ورجل الأعمال حداد، يكون هذا الأخير قد تلقى عرضا رسميا ليكون الممول الأساسي للنادي والمشاركة في التسيير مع محند شريف حناشي الذي لم يبد بعد استعداده للانسحاب سيما بعد ان جدد أعضاء الجمعية العامة الثقة في شخصه لمواصلة مهمته على رأس الفريق.