عبر سكان عدد من الاحياء ببلدية الشط الواقعة على الشريط الساحلي للطارف، عن استيائهم وتذمرهم جراء تجاهل السلطة المحلية والولائية لمشكل الانارة العمومية. هذا الملف كان قد اسال حبرا كثيرا ولا يزال مستمرا منذ عقود دون اجراءات ملموسة، وذلك بالرغم من ارتباط الانارة العمومية بأمن وسلامة المواطن وممتلكاته، وأكد بعض هؤلاء السكان ان الظلام الدامس لا يزال يخيم على العديد من الأحياء والشوارع، وأن التدخل الدوري لمصالح البلدية من أجل الصيانة وتغيير المصابيح بات عملا ترقيعيا في الكثير من الأحيان، تقوم به تلك المصالح ويحسب على المواطن خدمة مكتملة، ذلك ان تلك المصابيح لا تكاد تفي بالغرض ليوم واحد لتعود المعاناة مع الظلام الدامس.سكان بلدية الشط الساحلية، وأمام هذه الوضعية يناشدون السلطات المحلية والولائية للتكفل بملف الإنارة العمومية تكفلا جيدا.