تمكنت شركة توزيع الغاز والكهرباء للوسط بولاية تيزي وزو، من إيصال الغاز إلى القرى النائية والمنعزلة، حيث رفعت الشركة التحدي وتجاوزت التضاريس الصعبة بغية تمكين جميع سكان الولاية من استغلال هذه الطاقة، حيث ينتظر إيصال الغاز خلال الأيام القليلة القادمة إلى منازل 5194 عائلة، وهي العملية التي تضاف إلى عمليات أنجزت وأخرى قيد الإنجاز، مما يسمح باستفادة نحو 33 ألفا و190 عائلة خلال سنة 2017 من هذه الطاقة. جاء في بيان للشركة تلقت «المساء» نسخة منه، أن شركة توزيع الكهرباء والغاز لولاية تيزي وزو، قامت في إطار تجسيد مخطط تمويل الولاية بالغاز الطبيعي بإنجاز عدة عمليات ربط، تواصلت على مدار السنة، تضاف إليها عمليات مبرمجة خلال الشهر جاري، شملت 67 قرية موزعة على 20 بلدية. وضعت الشركة برنامجا لتمويل العديد من البلديات، وتم تقسيمه إلى أشطر، حيث يتم ربط كل أسبوع مجموعة من السكنات بعدة بلديات، إذ يمس البرنامج 6191 منزلا، حيث تم الانتهاء من الشطر الأول من العملية التي سمحت بربط 606 منازل على مسافة 14.57 كلم من شبكات الغاز على مستوى قرى بلديتي عين الزاوية واعطافن. في حين انطلق الشطر الثاني من البرنامج، أول أمس، ويتواصل إلى غاية 23 ديسمبر الجاري، حيث سطرت في إطاره عملية ربط 391 منزلا على مسافة قدرها 20.14 كلم من شبكات الغاز، نحو قرى بلديات بني يني، عين الزاوية، فريقات وأغريب. برمجت الشركة ضمن الشطر الثالث والأخير، والذي يمتد من تاريخ 24 ديسمبر إلى غاية 30 ديسمبر، عملية تزويد 5194 منزلا على مسافة قدرها 212.77 كلم، عبر 17 بلدية منها؛ آيت يحيى، عين الزاوية، بني منزار، أزفون، أغريب، بودجيمة، واقنون، سيدي نعمان، إعكوران، آيت بومهدي، فريحة، سوق الاثنين، معاتقة، تيميزار، تيزي وزو وبني دوالة. أضاف البيان أن مختلف عمليات الربط التي قامت بها الشركة على مستوى تراب الولاية، منذ بداية السنة الجارية، والتي تتواصل إلى غاية نهاية الشهر الجاري، ستسمح باستفادة 33 ألفا و190 عائلة من غاز المدينة، منها من باشرت عملية استغلال هذه الطاقة وأخرى تنتظر بداية استغلال غاز المدينة قريبا، على اعتبار أن عمليات مد الشبكة مستمر، وفقا لما هو مبرمج ضمن مخطط الشركة الذي سيسمح بربط القرى النائية والمنعزلة تدريجيا. دعت شركة توزيع الكهرباء والغاز لولاية تيزي وزو، المواطنين بالولاية إلى الإسراع في عملية تثبيت التجهيزات الداخلية لشبكة الغاز، بغية تسهيل مهمة المؤسسات التي تتولى عملية ربط السكنات بالغاز، مما يضمن من جهة رفع نسبة التغطية بالغاز الطبيعي، ومن جهة أخرى تمكين المواطنين من استغلال هذه الطاقة لمواجهة البرد الشديد، خاصة أن الكثير من القرى تقع بالمرتفعات الجبلية التي تعرف انخفاضا في درجة الحرارة وتساقطا كثيفا للثلوج. ❊ س.زميحي