يحل المدرب المغربي بادو زاكي يوم الخميس بالجزائر، للإشراف على فريق شبيبة القبائل في تجربة ثانية لتدريبه فريقا جزائريا بعد أن سبق له أن درب فريق شباب بلوزداد وتُوج معه بكأس الجزائر للموسم الماضي. وسيتابع بادو زاكي فريقه الجديد في مباراة الكأس ضد واد رهيو نهاية الأسبوع، مثلما أكد رئيس المجلس المسير المؤقت ماجن، مشيرا إلى أن المدرب المغربي سيبدأ عمله بصفة رسمية الأسبوع القادم، ليشرف على أول مباراة للشبيبة في البطولة الوطنية. وسيمضي بادو زاكي على عقد يمتد لمدة 18 شهرا، ليعوض بذلك المدرب عز الدين آيت جودي الذي انسحب من العارضة الفنية للفريق، عقب انهزامه في اللقاء الماضي من البطولة الوطنية ضد شبيبة الساورة، لعدم حصوله على إجازة التدريب حتى تلك المباراة، غير أن آيت جودي لم يغادر الفريق كلية، ليبقى في التسيير مع الثنائي ماجن وزواوي في المجلس المسيّر المؤقت، ولن تكون مهمة بادو زاكي سهلة على رأس العارضة الفنية للنادي، سيما أن الهدف المسطر له من قبل الإدارة، حسب ماجن دائما، هو الفوز بكأس الجزائر والعودة في الترتيب العام في البطولة الوطنية، ليحتل النادي إحدى المراتب الثمانية الأولى على الأقل. ورغم تأكيد إدارة النادي القبائلي ضمها لبادو زاكي إلا أن هذا الأخير صرح بأن كل شيء سيتضح هذا الخميس؛ عندما يلتقي بمسؤولي الشبيبة، مشيرا إلى أنه سيطلع أولا على وضعية الفريق قبل الإمضاء على أي عقد كان. وتحاول الإدارة القبائلية أن تجد الحلول السريعة لإخراج النادي من هذه الأزمة التي يتخبط فيها منذ عدة مواسم، وسيجد زاكي نفسه في ورشة كبيرة لإعادة القاطرة إلى السكة، سيما أن الفريق يعاني من نقائص كثيرة، وأن مستوى لاعبيه ليس كبيرا، وهذا ما وقف عليه المدرب المستقيل عز الدين آيت جودي، الذي منذ توليه العارضة الفنية، وهو يؤكد على ضرورة التغيير في التشكيلة، من خلال تسريح عدد كبير من اللاعبين؛ الأمر الذي لم يتم إلى حد الآن، واستقدام عناصر أخرى لتدعيم الفريق. وفي هذا، انتدبت الشبيبة لاعبين فقط، فهل سيستطيع زاكي أن يقلب الطاولة من جديد في البيت القبائلي في ظل المشاكل الكثيرة التي يعاني منها النادي، ومنها المشكل المالي، الذي أثر على رواتب اللاعبين، وأصاب أيضا الجانب الانضباطي، مثل ما قام به اللاعب بوخنشوش، الأسبوع الماضي حين قاطع تدريبات الفريق؟ ❊ط.ب